الخميس 2 أيار 2024

“كان حلماً جميلاً وانتهى، شكراً قطر”.. أول تعليق من رونالدو بعد الخروج من كأس العالم أمام المغرب


النهار الاخبارية - وكالات 

كسر كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، صمته وعلّق للمرة الأولى بعد خروج بلاده من منافسات كأس العالم 2022 في قطر.

وأُقصي كريستيانو ومنتخب البرتغال من الدور ربع النهائي لمونديال قطر، عقب الخسارة من المغرب بهدف دون رد، في المباراة التي جرت على ملعب الثمامة، يوم السبت 10 ديسمبر/كانون الأول 2022.

أول تعليق من رونالدو بعد الخروج كأس العالم
واعترف أفضل لاعب في العالم أن الفوز بالمونديال كان أكبر طموحاته، مؤكداً أنه لم يتخلّ عن هذا الحلم طوال مسيرته الاحترافية.

ونشر كريستيانو منشوراً مطولاً عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال فيه: "كان الفوز بكأس العالم مع البرتغال أكبر وأكثر طموحاتي في مسيرتي المهنية، ولحسن الحظ فزت بالعديد من الألقاب مع الأندية والمنتخب، لكن وضع اسم بلدنا في أعلى المراتب في العالم كان أكبر أحلامي".

				


وأضاف: "قاتلت وحاربت بشدة من أجل هذا الحلم، شاركت 5 مرات في كأس العالم على مدار 16 عاماً، إلى جانب اللاعبين العظماء، مدعوماً بالملايين من البرتغاليين، قدمت كل ما لدي، وأترك كل شيء خارج الملعب، ولم أدر وجهي مطلقاً للقتال، ولم أتخل عن ذلك الحلم قط".

وتابع "الدون": "للأسف انتهى الحلم بالأمس، أريدكم جميعاً أن تعرفوا أنه قد قيل الكثير، وكُتب الكثير، وأثيرت الكثير من التكهنات، ولكن انتمائي للبرتغال لم يتغير ولو للحظة، كنت دائماً أقاتل من أجل هدف الجميع، ولن أدير ظهري أبداً لزملائي وبلدي".

وختم كريستيانو: "ليس هناك الكثير لأقوله الآن، شكراً للبرتغال.. شكراً قطر.. كان الحلم جميلاً، الآن، حان الوقت لتكون مستشاراً جيداً، وتسمح للجميع بالتوصل إلى استنتاجاتهم الخاصة".

بكاء رونالدو بعد مباراة المغرب
وكان كريستيانو رونالدو قد دخل في نوبة بكاء شديدة بعد صافرة نهاية المباراة، ثم خرج من الملعب وحيداً باتجاه غرف تبديل الملابس.

كما حرصت شقيقته كاتيا أفيرو على مواساته، وتعهدت بإخبار أحفادها وأولادها عن "النضال والشرف والمجد والعمل والتفاني والعقبات والشر البشري مقابل الحسد" عندما يطلبون منها التحدث عنه.

وغلب الشعور بالحزن والإحباط على جماهير البرتغال عقب خروج فريقها الرائع من كأس العالم لكرة القدم على يد المغرب.

وتابعت الجماهير البرتغالية المباراة في المطاعم والحانات في لشبونة، عبر ارتداء أوشحة بعلم البرتغال ذي اللونين الأحمر والأخضر، على أمل رؤية منتخبها الوطني في قبل النهائي، لكن النتيجة كانت محبطة للغاية.

وخسرت البرتغال، المنتشية بانتصار ساحق على سويسرا، أمام المغرب، والتي جاءت عقب ضوضاء أحاطت بكريستيانو رونالدو الهداف التاريخي للبلاد، إثر جلوسه على مقاعد البدلاء في مباراة دور الستة عشر.