الجمعة 17 أيار 2024

بلينكن أبلغ إسرائيل بأن التطبيع مع السعوديه مرتبط بوقف الرحب على غزه


النهارالاخباريه وكالات
قالت القناة "13" الإسرائيلية الخاصة إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبلغ القادة السياسيين في إسرائيل، أنه "إذا أرادت تل أبيب التطبيع مع السعودية فعليها وقف إطلاق النار في قطاع غزة فوراً".
وأوردت القناة الإسرائيلية هذه الأنباء دون صدور تعقيب رسمي بشأنها من واشنطن أو تل أبيب أو الرياض حتى الساعة 19:30 (ت.غ).
خلال الشهور التي سبقت الحرب، ازداد حديث مسؤولين إسرائيليين عن قرب تطبيع العلاقات مع السعودية، لكن الرياض أكدت في أكثر من مناسبة أن هذا لن يحدث إلا بعد التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
القناة "13" قالت في تقريرها: "زار بلينكن إسرائيل اليوم (الأربعاء)، ووجه رسالة لا لبس فيها إلى المستوى السياسي، مفادها: إذا أرادت إسرائيل التوصل إلى التطبيع مع السعودية، فعليها التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة فوراً"، وفق ادعائها.
كما أضافت أن بلينكن أكد للإسرائيليين حسب القناة ذاتها، قال وزير الخارجية الأمريكي أيضاً: "إذا لم يتم التوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين (تبادل أسرى مع حماس) قريباً وتوقف طويل للقتال، فلن يكون من الممكن التوصل إلى تسوية للعلاقات مع السعودية".
كما أكد بلينكن للإسرائيليين أن "عملية عسكرية في مدينة رفح (جنوبي قطاع غزة) ستضر بالدفع نحو التطبيع"، وفق المصدر ذاته.
بحسب القناة، فإن مسؤولين أمريكيين آخرين نقلوا رسالة مماثلة إلى نظرائهم الإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة.
يشار إلى أنه، بوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
هذا، وتتهم المعارضة الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرضوخ لتهديدات وزيري المالية بتسلئيل سموتيرتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها، حال إنهاء الحرب على غزة أو التراجع عن اجتياح مدينة رفح.
منية للتطبيع ضيقة ومحدودة".
فيما تطالب حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب جيش  الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية إلى القطاع المحاصر، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وفق القناة "12" العبرية الخاصة، يوجد 133 أسيراً إسرائيلياً في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.