الخميس 2 أيار 2024

تنتظر الفائز من إنجلترا والدنمارك.. إيطاليا تقهر إسبانيا وتبلغ نهائي “يورو 2020


النهار الاخباريه - وكالات
ضربت إيطاليا موعداً في نهائي بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم بعدما تحلت بالهدوء من نقطة الجزاء لتتفوق 4-2 على إسبانيا في ركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 بعد وقت إضافي الثلاثاء، لتستكمل انتفاضة مذهلة بعد الفشل في التأهل للنسخة الأخيرة لكأس العالم.
إيطاليا إلى نهائي يورو 2020
وسجل جورجينيو بهدوء ركلة الجزاء الحاسمة في شباك الحارس أوناي سيمون بعدما سدد المهاجم ألفارو موراتا كرة أنقذها الحارس جيانلويجي دوناروما، وأطاح قبلها داني أولمو بالكرة عالياً.
وأنقذت الركلتان المهدرتان مانويل لوكاتيلي لاعب وسط إيطاليا الذي سدد الركلة الأولى وأنقذها سيمون.
وانطلق لاعبو إيطاليا والجهاز التدريبي وكل البدلاء في أرض الملعب بعد صفارة النهاية للاحتفال بصخب مع المشجعين خلف المرمى.
وستلعب إيطاليا في النهائي ضد إنجلترا أو الدنمرك في استاد ويمبلي يوم الأحد المقبل في ظهورها الأول في هذه المباراة منذ الخسارة 4-صفر أمام إسبانيا في نهائي بطولة أوروبا 2012، وستبحث عن لقبها الأول في المسابقة منذ 1968، ولقبها الأول الكبير منذ إحراز لقب كأس العالم 2006.
وتقدم فريق المدرب روبرتو مانشيني بعد مرور ساعة من اللعب عن طريق تسديدة متقنة من فيدريكو كييزا بعد هجمة مرتدة سريعة، حيث بدأت الهجمة من الحارس دوناروما عندما أرسل تمريرة طويلة بعد الإمساك بكرة عرضية.
وأدرك موراتا التعادل لإسبانيا قبل عشر دقائق من النهاية، حيث تبادل الكرة مع زميله أولمو وانفرد بالمرمى قبل أن يسدد بهدوء كرة أرضية في شباك إيطاليا.
وكان الهدف بمثابة تحول جديد لأسابيع مليئة بالأحداث لموراتا حيث تعرض لصيحات استهجان ووصل الأمر إلى تهديدات بالقتل من مشجعي إسبانيا بعد سلسلة من العروض السيئة، لكنه رد وسجل هدفاً حاسماً خلال الانتصار 5-3 على كرواتيا.
لكن هذه البطولة انتهت بشكل سيء له، حيث أهدر ركلة ترجيح، ليسمح لمنافسه جورجينيو بتسجيل الركلة الحاسمة لإيطاليا، التي فازت بكل مبارياتها في دور المجموعات، ثم تفوقت في دور الثمانية على بلجيكا متصدرة تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا).
وقال كييزا: "إسبانيا كانت رائعة. لديها مجموعة من النجوم، لكن قاتلنا حتى النهاية ونجحنا. عندما أهدر (مانويل) لوكاتيلي الركلة الأولى، تحلينا جميعاً بالهدوء وقلنا إن بوسعنا النجاح".
وثأرت إيطاليا لخسارتها أمام إسبانيا بركلات الترجيح في دور الثمانية ببطولة أوروبا 2008، والهزيمة الكبيرة في نهائي بطولة أوروبا 2012، وحققت فوزها الثاني على التوالي على هذا المنتخب بعد الانتصار 2-صفر في دور الستة عشر ببطولة أوروبا 2016.
أجواء حماسية
وزاد عدد المسموح بحضورهم في ويمبلي إلى 60 ألف مشجع رغم أن القيود المتعلقة بفيروس كورونا منعت الجماهير من السفر. وحضر آلاف المشجعين وسط أجواء حماسية بين عملاقين في الكرة العالمية.
وبدأت إيطاليا المباراة بشكل أفضل، وعانت إسبانيا في الدقائق القليلة الأولى، قبل أن تفرض سيطرتها بسبب التمريرات القصيرة السلسة وتضغط بقوة على المنافس.
ورغم ذلك كان النشيط أولمو الوحيد الذي شكّل خطورة على مرمى الحارس دوناروما قبل الاستراحة، بينما سدد ميكل أويارزابال وفيران توريس خارج المرمى.