الجمعة 3 أيار 2024

روسيا تكثف ضرباتها وأوكرانيا تركز على إجلاء المدنيين

النهار الاخبارية وكالات

مع اقتراب دخول الحرب على أوكرانيا أسبوعها الخامس، تعجز القوات الروسية عن السيطرة على أي مدينة كبرى، فيما يبدو أفق الحل السياسي ملبداً، على الرغم من تأكيد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده لبحث كل الأمور مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إذا وافق على التفاوض مباشرةً معه، بما يشمل مسألتي القرم ودونباس، لكن مع "ضمانات أمنية" مُسبقة.

وقال زيلينسكي للمرة الأولى إنه منفتح على "محاولة معالجة كل ما يزعج روسيا، ويثير استياءها"، مضيفاً في مقابلة مع وسائل إعلام أن الشعب يجب أن يُبدي رأيه عبر استفتاء "حول بعض أشكال التسوية" مع موسكو.

وبينما تلجأ القوات الروسية على نحو متزايد إلى تدمير شامل للمناطق السكنية بالضربات الجوية والصواريخ بعيدة المدى، أبلغ الجيش الأوكراني المواطنين، الثلاثاء 22 مارس (آذار)، بأن البنية التحتية الحيوية قد تتعرض لمزيد من القصف العشوائي.
وأصبحت مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية نقطة محورية للهجوم الروسي، ولحق بها الدمار على نحو كبير، كما وردت أنباء عن تكثيف الهجمات على مدينة خاركيف، ثاني كبرى المدن الأوكرانية.

وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إرينا فيريشتشوك، الثلاثاء، إن جهود بلادها تتركز على إجلاء المدنيين من البلدات والمدن المحاصرة، لا سيما ماريوبول، لكنها لم تعلن عن أي اتفاقات جديدة مع روسيا للسماح بممرات آمنة.

وفيما تترقب أوروبا وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أراضيها لعقد اجتماعات مع زعماء الدول الحليفة وبحث تشديد العقوبات على روسيا، حذر سيد البيت الأبيض من أن روسيا تبحث استخدام أسلحة كيماوية من دون الاستشهاد بأدلة.