الأحد 28 نيسان 2024

الممثل المصري فتحي عبد الوهاب يطلق مبادرة لمساعدة الفلسطينيين المقيمين ببلاده

النهار الاخبارية - وكالات 

نشر الممثل المصري فتحي عبد الوهاب، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، منشوراً يدعو فيه لتقديم المساعدة وتوفير فرص عمل للفلسطينيين المقيمين في مصر في الوقت الحالي.

مبادرة فتحي عبد الوهاب
وأعلن عبد الوهاب في منشوره، أنّه على استعداد لاستقبال رسائل من الفلسطينيين تحتوي على معلوماتهم الشخصية ومجالات اختصاصهم، حيث سيقوم بنشر هذه المعلومات لاحقاً، ويشجع أصحاب العمل المهتمين بتوظيفهم على التواصل معه لتوفير الفرص المناسبة.

دعم متواصل للفلسطينيين منذ بداية الحرب
وأظهر الممثل المصري فتحي عبد الوهاب تضامنه مع القضية الفلسطينية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة إثر "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيثُ أعلن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ضد المجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي على مدار أكثر من 5 أشهر.

وفي نهاية عام 2023، نشر فتحي عبد الوهاب عبر حسابه الرسمي قوله: "أتمنى للعالم أن تكون 2024 أكثر عدلاً ورحمةً وإنسانيةً وسلاماً، وأن نشهد رفع الظلم عن أهالينا في فلسطين، وإزالة طغيان الاحتلال الغاشم عنهم دون رجوع"، كما تفاعل مع الحرب في السودان، معبراً عن أمله في عودة السلام ليعم جميع ربوع السودان وكافة أرجاء العالم.


وقبل ذلك، نشر الفنان المصري فتحي عبد الوهاب مقطعاً صوتياً لجندي إسرائيلي يتوسل لقائده بتعبير عن خوفه من المقاومين الفلسطينيين، قائلاً: "لا نستطيع هزيمتهم"، معلّقاً على هذا المقطع بكلمة "طرب".

وحتى عام 1978، كان للاجئين الفلسطينيين في مصر حقوق رئيسية، ولكن بعد اغتيال الكاتب المصري يوسف السباعي -الذي كان صديقاً للرئيس المصري أنور السادات- على يد فلسطيني، قامت الحكومة المصرية بإلغاء كافة الحقوق التي كانت قد منحت للفلسطينيين في السابق.

 ومنذ ذلك الحين، قلَّ عدد الفلسطينيين الذين حصلوا على الجنسية المصرية. ويحصل اللاجئون الفلسطينيون في مصر على 3 أنواع من تصاريح الإقامة: الخاصة، والتي تُمنح لمدة 10 سنوات، والعادية، والمؤقتة. ويحمل أغلب الفلسطينيين تصاريح إقامة مؤقتة، تسري لمدد متفاوتة تتراوح بين سنة و3 سنوات.

وليس للفلسطينيين الذين يحملون وثائق سفر مصرية الحق في العودة إلى مصر بصورة تلقائية؛ إذ يجب عليهم الحصول على تأشيرة عودة سارية المفعول قبل مغادرة مصر للعودة إليها.

ومنذ أزمة الخليج في التسعينيات، صعبت إجراءات تجديد تصاريح الإقامة في مصر بالنسبة للفلسطينيين، خاصة بعد هجرتهم القسرية من الكويت.

بالإضافة إلى ذلك، يحق للفلسطينيين في مصر العمل كباقي الأجانب، ولكنهم يواجهون صعوبة في الحصول على تصاريح العمل، إذ يجب على اللاجئين الذين يرغبون في مزاولة مهنة ما الحصول على تصاريح إقامة سارية وتصاريح مزاولة العمل مسبقاً، تصدرها وزارة العمل والتدريب، وتنطبق عليهم مبادئ المعاملة بالمثل فيما يتعلق بالعمل في القطاع العام، ولكن بسبب عدم حمل معظم الفلسطينيين الجنسية، يصعب عليهم الاستفادة من اتفاقيات المعاملة بالمثل في العمل في القطاع العام.