الأربعاء 1 أيار 2024

اضطرابات طيف التوحد


وقائع رئيسية
اضطرابات طيف التوحد هي مجموعة من الاعتلالات المتنوعة. يمكن اكتشاف سمات التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، ولكنه يُشخص عادةً في مرحلة لاحقة.
يعاني شخص في كل 160 من اضطرابات طيف التوحد(1).
تتباين قدرات واحتياجات الأشخاص المصابين بالتوحد ويمكن أن تتطور مع مرور الوقت. قد يتمكن بعض الأشخاص المصابين بالتوحد من التمتع بحياة مستقلة، ولكن البعض الآخر يعانون من إعاقات وخيمة وبحاجة للرعاية والدعم مدي الحياة.
قد توفر التدخلات النفسية والاجتماعية المسندة بالبينات تحسنًا في مهارات التواصل والسلوك الاجتماعي بجانب تأثيرها الإيجابي على عافية الأشخاص المصابين بالتوحد ونوعية حياتهم فضلًا عن مقدمي الرعاية.
يتعرض الأشخاص المصابون بالتوحد في كثير من الأحيان للوصم والتمييز وانتهاك حقوق الإنسان. 
من الضروري أن تكون الرعاية التي تستهدف المصابين بالتوحد مصحوبة بإجراءات اجتماعية ومجتمعية لمزيد من التيسير والشمول والدعم.
وقائع رئيسية
اضطرابات طيف التوحد هي مجموعة من الاعتلالات المتنوعة. يمكن اكتشاف سمات التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، ولكنه يُشخص عادةً في مرحلة لاحقة.
يعاني شخص في كل 160 من اضطرابات طيف التوحد(1).
تتباين قدرات واحتياجات الأشخاص المصابين بالتوحد ويمكن أن تتطور مع مرور الوقت. قد يتمكن بعض الأشخاص المصابين بالتوحد من التمتع بحياة مستقلة، ولكن البعض الآخر يعانون من إعاقات وخيمة وبحاجة للرعاية والدعم مدي الحياة.
قد توفر التدخلات النفسية والاجتماعية المسندة بالبينات تحسنًا في مهارات التواصل والسلوك الاجتماعي بجانب تأثيرها الإيجابي على عافية الأشخاص المصابين بالتوحد ونوعية حياتهم فضلًا عن مقدمي الرعاية.
يتعرض الأشخاص المصابون بالتوحد في كثير من الأحيان للوصم والتمييز وانتهاك حقوق الإنسان. 
من الضروري أن تكون الرعاية التي تستهدف المصابين بالتوحد مصحوبة بإجراءات اجتماعية ومجتمعية لمزيد من التيسير والشمول والدعم.
________________________________________
لمحة عامة
اضطرابات طيف التوحد هي مجموعة من الاعتلالات المتنوعة التي تتصف بضعف السلوك الاجتماعي والتواصل. بعض الاعتلالات الأخرى تمثل نمط لا نموذجي من الأنشطة والسلوكيات، مثل صعوبة الانتقال من نشاط لآخر والاستغراق في التفاصيل وردود الفعل غير الاعتيادية على الأحاسيس.
وتتباين قدرات واحتياجات الأشخاص المصابين بالتوحد ويمكن أن تتطور مع مرور الوقت. فقد يتمكن بعض المصابين بالتوحد من التمتع بحياة مستقلة، ولكن البعض الآخر يعانون من إعاقات وخيمة وبحاجة للرعاية والدعم مدي الحياة. وغالبًا ما يؤثر التوحد على التعليم وفرص العمل. وإضافة لذلك، قد يزداد على أسرهم عبء تقديم الرعاية والدعم. من العوامل المهمة التي يترتب عليها جودة حياة المصابين بالتوحد السلوكيات المجتمعية ودعم الهيئات المحلية والوطنية.
ويمكن اكتشاف سمات التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، ولكنه يُشخص عادةً في مرحلة لاحقة.
ويعاني المصابون بالتوحد غالبًا من اعتلالات مصاحبة تشمل الصرع والاكتئاب والقلق واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط بالإضافة إلى السلوكيات المستعصية مثل صعوبات النوم وإلحاق الأذى بالنفس. ويتفاوت مستوى الأداء الذهني بين الأشخاص المصابين بالتوحد تفاوتًا كبيرًا يتراوح بين الاختلال الشديد والمهارات المعرفية العليا.
تشير التقديرات إلى أن شخصًا واحداً من كل 160شخصاً يعاني من اضطرابات طيف التوحد. تمثل هذه التقديرات رقمًا متوسطًا ويتفاوت معدل الانتشار بدرجة كبيرة بين الدراسات. ومع ذلك، أفادت بعض الدراسات المضبوطة جيدًا بمعدلات أعلى بكثير. وما زال معدل انتشار اضطرابات طيف التوحد غير معروف في العديد من الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
الأسباب
تشير البيّنات العلمية المتاحة إلى وجود عوامل تزيد على الأرجح من احتمالات إصابة أي طفل باضطراب طيف التوحد وتشمل العوامل البيئية والوراثية.
وتدل البيانات الوبائية المتاحة بشكل حاسم على عدم وجود علاقة سببية بين اللقاح المضاد للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية واضطرابات طيف التوحد. ووُجد أن الدراسات السابقة التي ترجح وجود تلك العلاقة مليئة بالشوائب المنهجية (2)(3).
ولا يوجد أيضًا دليل يرجح أن أي لقاح آخر للأطفال قد يزيد من مخاطر الإصابة باضطرابات طيف التوحد. والاستنتاج الناتج عن بحث الأدلة الخاصة بالعلاقة المحتملة بين مادة الثيومرسال الحافظة والمواد المساعدة المحتوية على الألومنيوم الموجودة في اللقاحات المعطلة وخطر الإصابة بطيف التوحد يشير بوضوح إلى أن اللقاحات لا تزيد خطر الإصابة باضطرابات طيف التوحد.
التقييم والرعاية
يمكن تحسين النمو والصحة والعافية وجودة حياة المصابين بالتوحد من خلال حصولهم على مجموعة كبيرة من التدخلات من مرحلة الطفولة المبكرة ولمدى الحياة. وقد يؤدي حصول الأطفال المصابين بالتوحد في الوقت المناسب على التدخلات النفسية والاجتماعية المسندة بالبينات على تحسين قدرتهم على التواصل والتفاعل الاجتماعي. ويوصى برصد نمو الطفل في إطار الرعاية الروتينية لصحة الأم والطفل.
ومن المهم توفير المعلومات ذات الصلة والخدمات والتحويلات والدعم العملي للأطفال والمراهقين والبالغين الذين شُخصوا بالتوحد ولمقدمي الرعاية بما يتناسب مع احتياجاتهم الشخصية المتغيرة وتفضيلاتهم.
ويحتاج الأشخاص المصابون بالتوحد إلى رعاية صحية معقدة ومجموعة من الخدمات المتكاملة تشمل تعزيز الصحة والرعاية وإعادة التأهيل. ومن المهم أن يتعاون قطاع الصحة مع القطاعات الأخرى لا سيما التعليم والعمل والرعاية الاجتماعية.
وينبغي تصميم التدخلات الموجهة للأشخاص المصابين بالتوحد واضطرابات النمو الأخرى وتطبيقها بمشاركة الأشخاص المعنيين بها. كما يتعين أن تكون الرعاية مصحوبة بإجراءات اجتماعية ومجتمعية لمزيد من التيسير والشمول والدعم.
حقوق الإنسان
لجميع الأشخاص، بما يشمل المصابين بالتوحد، الحق في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة النفسية والجسدية.
ومع ذلك، يتعرض المصابون بالتوحد في كثير من الأحيان للوصم والتمييز، بما في ذلك الحرمان المجحف من الخدمات الصحية والتعليم وفرص المشاركة في المجتمع.
ويعاني المصابون بالتوحد من مشاكل صحية مماثلة للتي يعاني منها عامة السكان. علاوة على ذلك، قد يحتاجون إلى رعاية صحية محددة متصلة باضطرابات طيف التوحد أو اعتلالات أخرى مصاحبة. وقد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة غير سارية بسبب عوامل الخطر المرتبطة بالسلوك مثل الخمول الجسدي وتفضيل نظم غذائية سيئة ولأنهم أكثر تعرضًا لخطر أعمال العنف والإصابات والاعتداءات.
ويحتاج المصابون بالتوحد إلى خدمات صحية ميسرة لتلبية احتياجات الرعاية الصحية العامة على غرار باقي السكان، بما في ذلك خدمات تعزيز الصحة والوقاية وعلاج الأمراض الحادة والمزمنة. غير أن معدلات عدم تلبية احتياجات الرعاية الصحية للمصابين بالتوحد أعلى من المعدلات المسجلة لدى عامة السكان. ويكون المصابون بالتوحد أشد ضعفًا في حالات الطوارئ الإنسانية. وتمثل المعرفة غير الكافية بشأن التوحد والمفاهيم الخاطئة لدى مقدمي الرعاية الصحية عائقًا شائعًا