الأحد 5 أيار 2024

11 سبباً تجعل نهائي مونديال قطر الأعظم في التاريخ..

النهار الاخبارية - وكالات 

أُسدل الستار على النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم التي استضافتها دولة قطر لأول مرة في المنطقة العربية، بتتويج المنتخب الأرجنتيني باللقب للمرة الثالثة في تاريخه.

وخطف "التانغو" الكأس عقب الفوز الشاق في النهائي الذي جرى على ملعب لوسيل يوم الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول 2022، على فرنسا بركلات الترجيح بنتيجة 4-2، بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي 3-3.

وباعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، فقد كان مونديال قطر هو الأفضل في تاريخ كأس العالم، والذي شهد على نهاية أسطورية، بمباراة نهائية كانت غزيرة بالأهداف وتقلبات عديدة، حبست الأنفاس لمدة 120 دقيقة، بالإضافة لركلات الترجيح.

نهائي مونديال قطر الأعظم في التاريخ
وسلطت صحيفة telegraph البريطانية الضوء على النهائي، وأبرزت 11 سبباً تجعل من نهائي الأرجنتين وفرنسا هو الأعظم في التاريخ، نرصدها في السطور التالية.

لحظة تتويج ميسي بكأس العالم
توجه الأرجنتيني غونزالو مونتييل لتسديد ركلة الترجيح الرابعة لمنتخب بلاده، ونجح في وضعها داخل المرمى ليعلن رسمياً تتويج "التانغو" باللقب.


ووثقت مقاطع فيديو ردة فعل ليونيل ميسي، قائد الأرجنتين، الذي لم يستطِع الوقوف وظل في مكانه، ودخل في نوبة بكاء، وشاركه زملاؤه ليناردو باريديس وأنخيل كوريا وماركوس أكونيا، وآخرون.

عدم القدرة على التنبؤ بالبطل
شهد النهائي أحداثاً درامية، ففي الوقت الذي انتظر فيه تتويج الأرجنتين، نجح منتخب فرنسا في تسجيل هدفين في ظرف دقيقتين عن طريق كيليان مبابي، الأمر الذي حوّل التوقعات لصالح "الديوك".

ثم جاء ميسي وأحرز الهدف الثالث "للتانغو"، قبل أن يعدّل مبابي النتيجة من جديد، بينما أهدر لاعبو الفريقين أكثر من فرصة حقيقية لخطف هدف قاتل، مما جعل توقع البطل أمراً في غاية الصعوبة، إلى أن وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لزملاء "ليو".

تبديلات ديشامب المبكرة
وصف صحيفة "تليغراف" ما قام به ديديه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، عندما قرر تبديل الثنائي أوليفيه جيرو وعثمان ديمبيلي، بأنه "إذلال للاعبين".


وأكدت أن هذه الخطوة تأتي تطبيقاً لما سمّته "قواعد الحب القاسي" التي طلقها من قبله جوزيه مورينيو، وترى أن فيروس الإبل الذي ضرب معسكر فرنسا، قد يكون أحد الأسباب، لكن لا يمكن تجاهل سوء أداء ديمبلي، الذي فشل في المواجهة الثنائية ضد أنخيل دي ماريا، وتسبب بضربة جزاء أيضاً.

نجما المنتخبين في الموعد
كثرت الأحاديث والتحليلات والتساؤلات أيضاً حول ميسي ومبابي، ومن منهما سيقود بلاده لتحقيق اللقب.


وفي واقع الأمر، كان النجمان الكبيران في يومهما، وقدما أداء خرافياً، حيث سجل ميسي هدفين، قاد بلاده لرفع كأس العالم، بينما أحرز مبابي ثلاثة أهداف (هاتريك)، كأول لاعب يفعل ذلك في مباراة نهائية بكأس العالم بعد الإنجليزي جيف هيرست في نهائي مونديال 1966.

فريق الدعم
إلى جانب ميسي ومبابي، برز عدة نجوم من الفريقين، كان لهما فضل كبير في خروج النهائي بهذه الصورة الرائعة والمثيرة جداً.

من جهة الأرجنتين كان أليكس ماك أليستر نجم برايتون، ومن خلفه إيمليانو مارتنيز، حارس مرمى أستون فيلا، يؤديان مباراة العمر، وفي المقابل كان رجلان فرنسيان هما أدريان رابيو ومن ورائه الحارس هوغو لوريس، يقومان بدورهما على أحسن وجه.

هدف الأرجنتين الثاني
كان هدف الأرجنتين الثاني ساحراً بفعل سرعة تناقل الكرة بين لاعبي منتخب الأرجنتين، إلى أن انتهى بدموع النجم أنخيل دي ماريا الذي هز الشباك.


وصلت الكرة إلى منتخب الأرجنتين بعد تمريرة خاطئة من المدافع الفرنسي دايوت أوباميكانو، وفي لمح البصر أصبحت بحوزة ميسي ومن بعده إلى ماك أليستر، الذي انطلق بها، وأرسلها أرضية إلى دي ماريا، لينجح الأخير في إنهاء المهمة بنجاح، في شباك لوريس.

هدف فرنسا الثاني
لم يقف منتخب فرنسا مكتوف الأيدي نظير التفوق الأرجنتيني، فقد حصل "الديوك" على دفعة معنوية بعد تقليص النتيجة عن طريق مبابي من علامة الجزاء.

دقيقة واحد فقط، كانت كافية لمبابي من أجل هز الشباك الأرجنتينية مرة أخرى وبطريقة رائعة، بعد كرة متبادلة وسريعة مع زميله ماركوس تورام، أنهاها نجم باريس سان جيرمان بتسديدة على الطائر، أخذت في طريقها يد مارتينيز إلى الشباك.

الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني
يمكن القول إن الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني كادت أن تتسبب في قتل أحلام فريق على حساب آخر، على اعتبار أن فرنسا ثم الأرجنتين سنحت لكل منهما فرصة تسجيل هدف محقق، كان سيكون بمثابة هدف التتويج.

الأولى كان بطلها مارتينيز، حارس مرمى الأرجنتين، الذي استعان بكل ما لديه من خبرة وحظ أيضاً، لمنع تسديدة راندال كولو مواني، من المرور إلى شباكه قبل 9 ثوانٍ فقط من نهاية المباراة، لتتحول الكرة إلى هجوم أرجنتيني مرتد سريع، انتهى على رأس البديل لاوتارو مارتينيز من مسافة قريبة، لكنه أخطأ إصابة الشباك بطريقة غريبة.

بكاء اللاعبين أثناء المباراة
رصدت عدسات الكاميرا بكاء دي ماريا، بُعيد تسجيله