الخميس 25 نيسان 2024

تقارير وتحقيقات

ما هي المفاجئات التى تحملها الركن الشديد2".. للعدو فى الجوله المقبله ...

النهارالاخباريه  غزه
أجمع محللون ومراقبون أن مناورة "الركن الشديد2" التي أعلنت عنها الغرفة المشتركة تؤكد على تطور المقاومة وجهوزيتها للجم الاحتلال من خلال العمل الميداني المشترك.

وتحمل هذه المناورة النوعية للغرفة مشتركة إشارات ودلالات مهمة وترسل رسائل في وقت حساس في ظروف استثنائية يعيشها الشعب الفلسطيني.

وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، انطلاق فعاليات التدريب المشترك للفصائل المسلحة تحت اسم "الركن الشديد 2".

رسائل ودلالات المناورة

وقال  مصدر عسكري رفض الكشف عن اسمه   إن أهمية مناورة الركن الشديد2 التي أعلنت عنها الغرفة المشتركة تكمن بالتوقيت في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات مستمرة.

وأضاف خلال حديثه لوكالة "النهارالاخباريه   أن "رسالة المقاومة من خلال هذه المناورة بأن لديها القوة والإمكانيات لمحاولة التخفيف عن أبناء شعبنا في قطاع غزة إذا ما بقيت مماطلة الاحتلال في إعادة الإعمار".

وأشار إلى أن هذه المناورة تأتي أيضا في ظل ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.

وفي سياق متصل،  اشار  الصحافى على  اكرم إن تطور المقاومة من خلال العمل المشترك الميداني ووحدتها يؤكد جهوزيتها للدفاع عن شعبنا إزاء الانتهاكات التي تجري في القدس والضفة.

وأكد اكرم أن المناورة المشتركة للفصائل تأتي في توقيت مهم في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني لأبشع الجرائم الإسرائيلية على صعيد تغول المستوطنين بالضفة والاعتداء على الأسيرات.

ما قبل سيف القدس ليس كما بعدها

وأكد المحلل العسكري  الياس حنا أن معركة سيف القدس كانت تطورا لافتا لا رجعة عنه تجاه ما تتعرض له القدس، مشيرا إلى أن المقاومة تُطور من إمكانياتها وأدائها رغم الحصار.

وأوضح حنا خلال حديثه لوكالة النهارالاخباريه   " بأن "المناورات لها رسائل ودلائل مهمة جدا وتؤكد أن المقاومة الفلسطينية على أهبة الاستعداد وماضية في مشروع التطوير وتعزيز قدراتها العسكرية خاصة بعد معركة سيف القدس".

ومن جهته، اكد الصحافى على اكرم  إن "المقاومة سجلت إنجازات كبيرة في معركة سيف القدس، والمناورة المشتركة بعد هذه المعركة تؤكد أن ما قبل سيف القدس ليس كما بعدها".
وأضاف الغريب خلال حديثه النهارالاخباريه الآن" أن المناورة بعد معركة سيف القدس تؤكد أنها ما زالت قوية وجاهزة لرد أي عدوان إسرائيلي محتمل على الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن هذه المناورة تعزز أن الخيار الأوحد للشعب الفلسطيني هو خيار المقاومة بعيدا عن كل الخيارات الأخرى التي أثبتت فشلها.