الأحد 19 أيار 2024

تقارير وتحقيقات

ما مصير بطاقة الجلب الدولية ضد الرئيس التونسي السابق المرزوقي؟

النهار الاخباريه  حمادي معمري 

,زوتابع موجهاً كلامه إلى سعيد، "يتجاسر على اتهامي بالخيانة، لا خائن إلا من حنث بقسمه وانقلب على الدستور الذي أوصله للحكم، وورط البلاد في أزمة غير مسبوقة".

التحرك من الخارج مرفوض

في المقابل، اعتبر الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي أن "موضوع منصف المرزوقي أخذ حجماً كبيراً، ومن حق السياسيين أن يعارضوا إجراءات 25 يوليو، إلا أن المرزوقي وغيره من السياسيين لم يتوقفوا عند إعلان الموقف السياسي، بل تحركوا خارج تونس من أجل التأثير في الموقف السياسي الداخلي من خلال استخدام وسائل إعلام في الخارج، والتودد للجهات الأجنبية للتدخل في الشأن الداخلي لتونس".

واعتبر المغزاوي أن "هذه الممارسات مدانة ومرفوضة، لأن المعركة في تونس هي معركة خيارات وطنية تناقش في الداخل، ولا مجال للتدخل الخارجي فيها".

وخلص الأمين العام لحركة الشعب إلى أن "المرزوقي ليس مؤثراً لا داخلياً ولا دولياً"، معتبراً أن "بطاقة الجلب شأن قضائي".

لن تنفذ

وحول مآل هذه البطاقة، صرح أستاذ القانون رابح الخرايفي أنها "إجراء قانوني يتخذه قاضي التحقيق طبق الفصل (81) من مجلة الإجراءات الجزائية التونسية، عندما يتم استدعاء المتهم أو الشاهد في القضية ويتخلف عمداً عن الحضور إلى المحكمة، غير أن تنفيذها يتوقف على قوانين الدولة التي يوجد فيها المرزوقي"، مرجّحاً احتمال ألا تمتثل فرنسا وتبقى البطاقة من دون إنجاز.

ولفت الخرايفي إلى أن "المرزوقي يحمل الجنسية الفرنسية، وهو ما سيحول دون تنفيذ بطاقة الجلب".