الإثنين 20 أيار 2024

تقارير وتحقيقات

رفع أسعار الدواء والغذاء يضع صحة المواطن اللبناني في دائرة الخطر



النهار الاخباريه  احمد عثمان

لم يعد هناك فى لبنان ما يجعل مافيا الدولار وتجار الدواء أن يقفوا عند حدهم فهم أنفسهم يتحكموا بيصير المواطن    وبدون  سابق  إنذار  قفز  سعر  عبوة حليب الأطفال في لبنان من 12000 ليرة إلى 95000 ليرة. 

 وقد شكّل ذلك صدمةً للأهالي المحدودى  الدخل، إذ تضاعفت الأعباء عليهم بصورة قياسية، وباتت صحة المواليد الجدد وحياتهم في خطر شديد. وترافق ارتفاع سعر الحليب مع زيادات ملحوظة في أسعار شريحة واسعة من الأدوية، وفي ظل شكوى من عدم توافر اللقاحات  والأدوية المزمنه   ادويه السرطانات 
ما يحدث في لبنان هو نتيجة طبيعية لشح الدولار في دولة اعتادت استيراد كل شيء، وأهملت تشجيع الإبداع المحلي والصناعة طوال عقود

. لكن في المقابل، بدأت رحلة البحث عن بدائل، فالأزمة تشكل فرصة لرواد الصناعة الدوائية في البلاد الذين يمتلكون الخبرة البشرية الكافية في مجال الأدوية والتركيبات الكيميائية، بالإضافة إلى التقنيات الحديثة.

السيدة سهاد وهي  ام  لطفله    مريضه فى لوكيميا  سرطان  الدم    وهى تتلقى العلاج    فى مستشفى الجامعه  الامريكيه تشرح عن معناتها عن كيفية تأمين العلاج الجرعات الكيميائية لطفلتها حيث من المفترض أن تكون هذه الادويه مؤمنه داخل المستشفى  ولا يضطر أو يحتاج المريض أو اهله للقيام برحله بحث فى الصيدليات أو المستودعات .دون جدوي .

الشاب محمد يقول انا ابحث منذ مده عن دواء سكري لوالدى وهو مريض سكر من الدرجه الثانيه ولا أجد له اى دواء مما دفعنى أن اتصل بصديق لى مقيم فى تركيا أعطيته اسم الدواء واشتراه لى وانا انتظره  أن يرسله لى بعد أن ياست من كثرة البحث والسوال ولا اعرف ال  أين نحن ذاهبون فى هذا البلد 


 لقد أصبحت حياتنا فى لبنان فى خطر شديد .
وأكد  محمد  ان "الأدوية لم تعد بمتناول الناس،ربما ينتظرون الرفع التام للدعم الحكومي

الختام 


ما من تعبير أدقّ من «المجزرة» لوصف ما يتعرّض له مرضى السرطان في لبنان. أدوية أساسية يستخدمها هؤلاء ولا بدائل لها «مقطوعة»، ودولة بكاملها تخضع لابتزاز تجار الدواء الذين يمتنعون عن استيرادها ويلعبون بحياة المرضى لتحصيل مستحقاتٍ مفترضة، في ذمّة واسعة لمصرف لبنان وحاكمه. في النتيجة، نحو 80% من أدوية مرضى السرطان لا أثر لها، وبروتوكولات العلاج باتت تعتمد طريقة «التجربة والخطأ» مع استخدام أدوية لا دليل علمياً قاطعاً على فعّاليتها