السبت 20 نيسان 2024

تقارير وتحقيقات

تقرير يتناول تصعيد المستوطنين لهجماتهم خلال موسم الزيتون


النهار الاخباريه القدس

يعمل المسطوطنين  الصهاينه  على تصعيد هجماتهم  ضد الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون، مستخدمين المناشير والمجزات والمعاول.

وقال التقرير إن المستوطنين الإسرائيليين "دمروا أكثر من 100 شجرة تقع على أرض في الضفة الغربية المحتلة تقوم عائلة سليمان الجعفر بزراعتها منذ أكثر من قرن. اقتُلعت بعض الأشجار تماما، فزرع أفراد الأسرة المزيد بسرعة؛ خوفا من استيلاء المستوطنين على الأرض والادعاء بأنها غير مأهولة".

وقال سليمان لصحيفة الإندبندنت إن "هذه الهجمات غير مسبوقة هذا العام من حيث وتيرة ومستوى العنف"، وأضاف: "هناك منظمات مؤيدة للاستيطان تحرض المستوطنين، بل وتنقل الناس بالحافلات إلى بعض المناطق".
وشهد موسم الحصاد هذا العام، الذي بدأ في تشرين الأول/ أكتوبر، تصاعدا في هجمات المستوطنين الإسرائيليين على مزارع الزيتون الفلسطينية، "لكن بدلا من محاولة منع العنف، يقول النشطاء إن إسرائيل تستخدمه كأداة لإبعاد الفلسطينيين عن الزراعة وأراضي المراعي في الضفة الغربية 


وبحسب بيانات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فقد تم تدمير أكثر من 9300 شجرة في الضفة الغربية، بين أغسطس/ آب 2020 وأغسطس/ آب من هذا العام، كما توضح الكاتبة.

وقالت منظمة بتلسيم الإسرائيلية، التي تراقب الهجمات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إنها وثقت 41 حادثة مرتبطة مباشرة بالحصاد حتى الآن هذا العام، وهو الرقم نفسه الذي سجلته لعام 2020 بأكمله.