الجمعة 17 أيار 2024

تقارير وتحقيقات

انتفاضة القدس انتفاضة رمضان

 
احمد عثمان -النهار الاخبارية - غزه 
رصاصة تخرج من فوهة بندقية  قذيفة تطلق من صاروخ  وايه نقرؤها  محذرين فيها الطاغوت الاكبر  اذهب الى فرعون  انه طغى .
هذا هو حال ما يحصل فى القدس .
لقد اصبح الاحتلال اكبر من فرعون  وطغى وتجبر  فجاءه الرد من شبان القدس  الذين  اصروا ان يثبتوا هويتهم  العربيه في الوقت الذي تخلت عنهم كل الدول العربيه بكل امكانياته، فدافعوا عن مدينتهم ومقدساتهم المؤتمنين  عليها بامكانياتهم البسيطه  فهم لا يحتاجون  للامكانيات الهائلة  فيكفى ايمانهم  بقضيتهم ونويهتم وتمسكهم بارضهم  ليثبتوا فيها  
فجاءت شرارة حى الشيخ  جراح  وتلاه  باب العامود لتكون شرارة 
 انطلاقة  انتفاضة رمضان ورسالة لفرعون  نذكره فيها بانه طغى وتجبر 
فاندلعت مواجهات  بين الشبان الفلسطينيين  وفرق الخيالة  والشرطه التابعة  للاحتلال الذين ردوا على  هذا الاعتداءات بالمفرقعات التي اثارت غضب قوات شرطة الاحتلال
وفى قطاع غزه الاشتعال الميداني لايقف عند اشعال الصواريخ  وإطلاقها بل ان المسيرات الشعبية ايضا رافقتها لليوم الثاني  بمسيرات شعبيه  حاشده خرجت بشكل عفوى نصرة للقدس ودعما لأهلها.
وانطلقت المسيرات بعد صلاة التراويخ في مناطق قطاع غزه والشجاعية وحي الشيخ رضوان وخانيونس ورفح ووسط القطاع.
  
وتوجهت الشبان الثائر نحو مخيمات العودة شرقي قطاع غزة، حيث زحف الشبان صوب السلك الالكتروني شرقي خزاعة، كما توجهوا في مدينة غزة الشبان صوب موقع ناحل عوز شرقي المدينة.
وقامت  قوات الاحتلال بالقاء قنابل الانارة  والقنابل الصوتية والغاز  باتجاه المشاركين في المسيرات  المسانده للمدينة المقدسة شرقىي مدينة غزه  
وأدت المواجهات والاعتداءات إلى إصابة عشرات المقدسيين، جراء إلقاء قوات الاحتلال  القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، ورش المياه العادمة، بالإضافة لاعتقال مجموعة منهم.
هناك حالة من القهر والاعتزاز من الشبان والقهر والعز من الشباب المقدسين  الذين يريدون اثبات  هويتهم المقدسيه ويوازرهم  شبان من الضفة الغربيه 
الامور مرشحه للتصعيد في  القدس والقدس  تنادي والضفه تصعد .
لقد ضاق الفلسطينين ذرعا بممارسات الاحتلال ضدهم فكانت انتفاضة القدس فى رمضان .