الخميس 9 أيار 2024

هل الكيان الموقت الإسرائيلي مستعد فعلاً للحرب

النهارالاخباريه  -   قسم التحليل بيروت
فى تقرير سري تم الكشف عنه عام 2018  كان هناك انتقاد شديد اللهجه  بشأن التقافه التنظيمه  للجيش الاسرائلي وادعي التقرير  انه فى الحرب القادمه  لن تكون القوات الجويه والمخابراتيه والسيبراليه  كافيخ لوقف إطلاق الصواريخ  على الجبهة  الداخليه  ولكنها ستطلب مناورات بريه فى عمق أراضي العدو الداخلي ولابما على عدة جبهات  فى وقت واحد .
وعين رئيس الاركان ان ذاك الجنرال غادي ايزكنوت  لجنة لفحص استعداد  القوات البريه للحرب  برئاسة مراقب الجيش العميد احتياط  إيلان هراري ولخص هراري عمل اللجنة  قائلا  ان وضع القوات  البريه فى تحسن  بشكل ملحوظ  واضاف على تقريره  نحن نقر ان القوات البريه مستعده للحرب ومع ذلك اشارت اللجنة الى ثغرات كبيره فى استعداد  القوات البريه  فى جوانب  معينه  ومن بين النتائج  التى تم التوصل اليها وجود ثغره فى تنفيذ القياده والسيطره  وثغره فى كتائب الاحتياط ووجود  ثغرة فى بناء نظام القياده  التابع لكتائب الاحتياط  بالاضافة الى فجوه كبري فى نظام النقل اللوجستى التى تنعكس بشكل كبير على نقص كبير بالشاحنات  لنقل الذخيره  والامداد  والمركبات القتاليه  المدرعه . 
واضاف العميد إيلان هراري  إن هناك فجوه كبيره فى استدعاء جنود الاحتياط  وان بيئة التدريب لا تحاكي بعض سيناريوهات القتال 
بينما ادعي اللواء وادعى اللواء آفي مزراحي، الذي ترأس اللجنة التوجيهية للجنة هراري، أنه في أعقاب نجاحات القبة الحديدية، ترسخ تصور خاطئ بين صناع القرار بأنه يمكن تحديد الأنظمة دون مناورات برية، ولكن في رأيه لن يكون من الممكن حسم حرب في لبنان دون مناورة برية. 
مع الأخذ بعين الاعتبار الثغرات التي تم العثور عليها في الفحص والحاجة إلى مزيد من التعزيز، وأوصت اللجنة بزيادة كبيرة في الميزانية لتعزيز القوات البرية (حوالي 2 مليار شيكل سنويا، لمدة خمس سنوات)، بالإضافة إلى الميزانية المنصوص عليها في خطة جدعون.
لكن، رفضت لجنة بارليف ادعاء بريك بأن الجيش الإسرائيلي لم يكن مستعدًا للحرب، مدعية أن هذه مشاكل معروفة تعامل معها رئيس الأركان بشكل مناسب وفقا للأولويات المستنيرة. 
واستندت اللجنة الى تقريرها الخاص  الذي كانت قد اعدته سابقا حول استعداد الجيش الإسرائيلي، استنادا إلى الاختبارات التي أجرتها في السنوات الأخيرة.
 وأشار التقرير، من بين أمور أخرى، إلى أن 6 من قادة الفرق الذين طلب منهم أعطوا درجة 8 من أصل 10 إلى مستوى استعداد وحداتهم، في حين أن 8 من قادة الكتائب الاحتياطية الذين سئلوا أعطوا درجة قريبة من 9.

وكجزء من توصياتها، أعطت لجنة بارليف أولوية قصوى لرفع رواتب المقاومين وأوصت بضرورة الرصد لتصحيح أوجه القصور التي وجدتها اللجان المختلفة في التعامل مع نائب رئيس الأركان ومسؤوليته.
 كما طالبت بأن تتطابق الخطط العملياتية، ولا سيما الجداول الزمنية للإبلاغ عن القتال، مع التقييم القائل بأنه سيحدث تحت نيران كثيفة على شرايين المرور ومراكز التجنيد والقوات الخاصة  
لاحقًا، تمّ تفسير الاختلافات بين التقارير، على أنها الفجوة بين ما هو مرغوب فيه، وما هو متاح من وجهة النظر المهنية، وبعبارة أخرى، تنبع بعض الثغرات من قرار بشأن أولويات الجيش الإسرائيلي في ضوء قيود الميزانية، في حين يرى بريك أنها أوجه قصور خطيرة في استعداد القوات البرية للحرب.
أما فيما يتعلّق بالمشتركات بين التقارير، تمّ رصد ثغرات في استيعاب نظام جيش الاحتلال، والثغرات في التوظيف في مواقع الدعم القتالي في الأنظمة الدائمة والاحتياطية، والثغرات في النظام اللوجستي.
من وجهة نظر اخري وتحت عنوان هل الجيش الإسرائيلي مستعد للحرب القادمة، أصدر معهد القدس للدراسات الاستراتيجية مقالًا طرح فيه الأسئلة الممتدة عن التقارير: هل تحرص قيادة البلاد على تهدئة الجبهة الداخلية وتزويدها بالقوة العقلية التي تحتاجها لتحمل الصراعات القادمة؟ هل الروح القتالية للجيش الإسرائيلي هي حقا ما يفترض أن تكون؟
يقول الكاتب، من ناحية، يبدو أن الجيش الإسرائيلي يبني قدرة مثيرة للإعجاب لسحق حزب الله وحماس والقوات الإيرانية في لبنان وسوريا وغزة، عندما تحدث الجولة التالية الحتمية من القتال. لكن، غادرت هذا الأسبوع مؤتمرا مع مخاوف جدية بشأن استعداد الجيش الإسرائيلي للحرب. أو بالأحرى، عن روحه القتالية. ويورد الكاتب، أن إسرائيل لديها العديد من القدرات: اقتصاد وصناعة قويان، وجيش ومدنيون متحمسون، وجبهة داخلية مرنة. إسرائيل قوة هائلة، ويمكنها إخضاع أي من القوى الإسلامية التي تحيط بنا". ولكن هذا هو المكان الذي تبدأ فيه الشكوك في التسرب. هل تحرص قيادة الاحتلال على تهدئة الجبهة الداخلية وتزويدها بالقوة العقلية التي تحتاجها لتحمل الصراعات القادمة؟ وهل الروح القتالية لجيش الاحتلال هي حقًا ما ينبغي أن تكون؟ ليس حقًا، يجيب نفسه
عوزي روبين، زميل بارز في معهد القدس للدراسات الاستراتيجية ومؤسس إدارة هوما للدفاع الصاروخي التابعة لوزارة الدفاع (التي طورت صاروخ أرو)، يحذر من أن استراتيجية إيران هي حرب استنزاف طويلة ضد إسرائيل. سلسلة من الحروب "المزعجة" التي ستؤثر على اقتصاد الاحتلال وتجعل الحياة هناك لا تطاق. وبدون استثمارات كبيرة في حماية بنيتها التحتية الوطنية وقدرتها على البقاء - وهو ما يعتقد روبين أن إسرائيل لا تفعله بما فيه الكفاية - هناك قلق، في رأيه، من انهيار "الصمود الوطني" لإسرائيل، مما سيؤدي إلى هجرة المستوطنين
فى النهاية وجهة النظر الحقيقه والبعيده عن كل النظريات هى ان اصحاب الارض هم الذين  يستعدون للحرب ويعدون لهم ما استطاعوا من قوة عملا بقوله تعالى " وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّككُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ  "سورة الانفال "       لن يضيع حق ورائه مطالب ومهما حشدت وتدريت الجيوش الاسرائليه  هي لا تملك اهم ركيزه فى قواعد التدريب العسكري  وهى العقيده    التى هى اساس العمل .