السبت 20 نيسان 2024

ماهى الرسائل التي أوصلتها مقاومة غزة للاحتلال

النهارالاخباريه  القدس
أكد الكاتب والباحث السياسي خالد النّجار إن برنامج "ما خفي كان أعظم" عزز دور المقاومة في أربعة قضايا وهي أن القدس قلب الصراع، والمعادلة التي ثبتت في قواعد الاشتباك، والمساس بالأقصى هو إيذان للبدء في معركة مفتوحة مع الاحتلال.
وشدد أن المقاومة تمتلك القدرة للسيطرة على مسرح العمليات، استخباريًا، وعسكريًا، وسياسيًا، وتعمل عبر ثلاثية منظومتها لتحقيق الانتصار.
وأوضح أن التطور في كافة وسائل القتال، على الرغم من الصعوبات التي تمر بها المقاومة، إلا أن هذا التطور يسابق الزمن، ويحافظ على استمراريته.
ولفت أن دور المحور لم يظهر بعد، على الرغم من تشكيل غرفة أمنية مشتركة للتنسيق بين جبهات القتال، ويبقى مستقبله مرهون بالفعل الميداني الذي يساند المقاومة في غزة والقدس والضفة.
دلالات مهمة
من جانبه نوه الكاتب والمحلل السياسي: أحمد أبو زهري أن الكشف عن وجود "غرفة أمنية" مع محور المقاومة أثناء معركة سيف القدس له دلالات هامة، وفي ذات الوقت هو مؤشر لما هو قادم.
وأكد أن مقاومة غزة نجحت في رفع مستوى التنسيق مع محور المقاومة وطورت مجالات التعاون بما فيها العمل الاستخباري.
وبين أن محور المقاومة حاضرا إلى جانب المقاومة في غزة في أي مواجهة قد تندلع من أجل القدس والأقصى.
ولفت أن التنسيق المتواصل بين المقاومة في غزة ومحور المقاومة والتعاون الاستخباري أدى لإفشال مخططات العدو.
وشدد أن أي مواجهة قادمة قد لا تقف عند حدود التعاون الامني والاستخباري مع المحور وربما تتخطى ذلك إلى عمل ميداني عسكري خصوصا ونحن على اعتاب معركة مفترضة من اجل القدس والأقصى.
رسائل
وفي السياق ذاته، قال المحلل السياسي حسام الدجنى أن أهم الرسائل في برنامج " ما خفي كان أعظم هو محور المقاومة على خط الفعل المباشر وهذه رسالة للمستقبل القريب والانتقال من الفعل الأمني إلى الفعل العسكري المباشر (تعدد الجبهات)، وحرب نفسية تستهدف الوعي الجمعي الإسرائيلي بمخاطر المواجهة وتداعياتها على مستقبل الحكومة، و رسالة رفع روح معنوية لشعبنا في هذا الوقت الحساس.
ما خفي كان أعظم
و نشر برنامج ما خفي أعظم، عبر قناة الجزيرة الفضائية، مساء اليوم الجمعة، مشاهد تعرض لأول مرة لعملية أمنية قامت بها قناصة كتائب القسام، عملت على إخراج أنظمة المراقبة الاسرائيلية خارج الخدمة على حدود غزة في معركة سيف القدس.
وظهر خلال الحلقة، القائد في كتائب القسام، محمد السنوار، الذي صرّح أن " الضربة التي علقتها في نهاية الحرب الأخيرة كانت تشمل 14 مدينة ب362 صاروخ".
وقال السنوار، إن المقاومة "تعرف مواضع ألم الاحتلال والضغط عليه وثبتنا معادلات مهمة أصبح يحسب حسابها جيداً".
وكشف عن محاولة "تنفيذ عملية أسر مطلع معركة سيف القدس لإرغام الاحتلال على صفقة تبادل"، مضيفاً: "وجهنا الصفعة الأكبر بضرب تل أبيب وكسرنا هيبة مركز الظلم وقبلة المطبعين".
ونوّه السنوار إلى أن "الغرفة الأمنية المشتركة مع محور المقاومة كانت في حال انعقاد دائم طوال الحرب".
وأوضح القائد في كتائب القسام أن "الغرفة الأمنية المشتركة كانت لها إسهامات استخبارية مهمة خلال المعركة، وضمت ضباط استخبارات من القسام وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني