الجمعة 17 أيار 2024

من هو القيادي محمد رضا زاهدي الذي اغتالته طائرات الإحتلال؟؟

النهارالاخباريه – خاص دمشق  احمد عثمان 
يحاول الإحتلال الخروج من مازق العملية العسكريه التى قام بها  فى غزه عبر خلط الاوراق  وافتعال حرب موسعه تدخل فيها ايران بشكل مباشر لذلك هو يحاول دائما توجيه ضربات إستفزاية لإيران وحزب الله على حد سواء بإستهداف قيادات حزبيه وعسكريه وكان اخرها قيامه بعملية إغتيال واضحة المعالم ضاربًا بعرض الحائط كل القيم والاعراف الدوليه التى تنص على ان مقرات البعثات الدبلوماسيه خارج الاستهداف  إلا ان الاحتلال لا شيء يردعه ولا قوانين تضبطه فمستوى الاخلاق لديه اقل من صفر 
لذلك هو لايفرق بين بعثه واخري أمس اغتال بعثه ايرانيه فى مقر القنصليه الإيرانيه  فى دمشق عبر الطائرات التى ذودته بها امريكا مؤخرأ " طائرات الاف35  بستة صواريخ ذكيه كانت كفيلة بتدمير مبنى القنصليه.
 وصباح اليوم إغتال بعثه اجنبيه من المطبخ العالمي تعمل على مساعدة إهالي غزه وتأمين الطعام لهم وإغاثة المدنين الذين يتفنن الاحتلال بقتلهم وارتكاب مجازر جماعيه بحقهم  طالما هو لا يقدرعلى إصطياد وقتل عناصر القسام الذين ممرغوا أنفه بالتراب واثبتوا جدارتهم بأرض المعركة وغن كل التدريبات  العسكريه التى حصل عليها جنود الإحتلال لا تساوي ذرة إيمان لدي مقاتل قسامى وغير قسامى من جنود الفصائل الفلسطينيه التى تدافع عن أرضها وشعبها وعرضها أمام آلة قتل تدمريه لا تابه بقوانين الحرب ولا يوجد لديها محرمات  .  



من هو القيادي في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي؟
القيادي في الحرس الثوري محمد رضا  "زاهدي" قد وُضع على قائمة العقوبات الأمريكية منذ عام 2010 بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 الرامي إلى "تجميد أصول الإرهابيين وعزلهم عن الأنظمة المالية والتجارية الأمريكية".
وبررت الخارجية الأمريكية قرارها إدراج زاهدي في قائمة الإرهاب، بكونه قائداً لـ"فيلق القدس" في لبنان، كما أنه لعب دوراً كبيراً في دعم إيران لـ"حزب الله"
 وبحسب مصادر اعلاميه فإن القيادي في الحرس الثوري زاهدي يقود الوحدة 18000 في فيلق القدس إلى جانب توليه قيادة القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني، و"فرقة الإمام الحسين".إلى جانب ذلك، شغل زاهدي مجموعة من المناصب داخل "فيلق القدس"، على غرار قائد الفيلق اللبناني ونائب قائد "فيلق القدس"، إلى جانب استغاله كحلقة وصل بين الفيلق والاستخبارات السورية اثناء فترة الحرب الكونيه على سوريا 
. واشنطن تنفى علمها بالعملية 
في سياق متصل رفض متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر التعليق على القصف الذي طال مبنى البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، "قبل الحصول على معلومات وافية وفي موجزه الصحفي اليومي بالعاصمة واشنطن، تطرق ميلر إلى قصف طال مبنى القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق، الإثنين "
كما ذكر ميلر أنه شاهد الهجوم، وأوضح أن بلاده تواصل مباحثاتها مع إسرائيل والدول المعنية في المنطقة بهذه المرحلة، وقال إنهم يحاولون جمع معلومات دقيقة عن الهجوم في تصريحه لم يؤكد أو ينفِ ميلر أن الهجوم نفذته إسرائيل، مكتفياً بأنه بعد الاجتماع مع الأطراف المعنية، سيتم تحديد مُنفذ الهجوم وما قد ينعكس على المنطقة
كما أضاف: "لن أعلق بشكل محدد على هذا الهجوم، لأننا نحتاج إلى الحصول على مزيد من المعلومات قبل أن نتمكن من التوصل إلى نتيجة وأكد شعور بلاده بالقلق إزاء تصاعد التوترات في المنطقة من مبدأ عام، قائلاً: "وسنشعر بالقلق إزاء أي عمل قد يؤدي إلى انتشار الصراع في المنطقة "
سفارات الاحتلال فى حالة تاهب 
وفق ما كشفت عنه هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الإثنين، فإن السفارات لتابعة للاحتلال حول العالم سترفع حالة التأهب، بعد اغتيال مسؤول إيراني كبير بدمشق في هجوم منسوب إلى إسرائيل. كما أضافت قناة "كان" التابعة لهيئة البث، أن "هناك حالة من التأهب بالفعل مفعله  في سفارات إسرائيل حول العالم  ثم أردفت: لكن بعد اغتيال المسؤول الإيراني بدمشق (محمد رضا زاهدي) سيتم رفع حالة التأهب في تلك السفارات".
الإحتلال يكذب 
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن الهجوم على العاصمة السورية دمشق "لم يستهدف مبنى السفارة الإيرانية، بل مبنىً مجاوراً للسفارة كان بمثابة المقر العسكري للحرس الثوري".
وأضافت الإذاعة: "بمعنى آخر، من دمر ذلك المبنى ربما كانت لديه معلومات دقيقة عن النشاط العسكري الذي كان يجري هناك".
ورغم أن تل أبيب لم تعلن حتى الساعة الـ19:30 (ت.غ) مسؤوليتها عن الهجوم، فإن إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن "جميع القتلى في الهجوم عسكريون إيرانيون، قاموا بنشاط عسكري هناك لفترة طويلة من الزمن".
الختام
مهما حاول نتياهوا العمل على خلط الاوراق ليهرب من مصيره المعروف وهو الى السجن والى مزبلة التاريخ  وحتى لو عمل على اشعال كل الجبهات  ستبقى جبهة غزه هى الجبهة الاساسيه  اصحاب الارض كل القوانين الدولية تكفل لهم حق المقاومه وتحرير الارض من الاحتلال ولن يضيع حق ورائه مطالب مهما طال الزمن .