النهار الاخبارية رام الله
أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب، الإثنين، عن "زيارة قريبة" سيجريها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لسوريا.
وخلال مؤتمر صحفي في العاصمة السورية، قال الرجوب إن "زيارته إلى دمشق والوفد المرافق له ستشكل انطلاقة حقيقية لصياغة الوضع الفلسطيني في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق لإنهاء القضية الفلسطينية"
وأفاد بـ"زيارة قريبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس (زعيم حركة فتح) إلى سوريا".
واعتبر أن "هذه المرحلة الأصعب في تاريخ القضية الفلسطينية بسبب تكثيف الاحتلال الإسرائيلي محاولات تهويد فلسطين وإنهاء الحالة الوطنية في القدس وشن حملة استيطانية غير مسبوقة في كل الأراضي المحتلة".
وشدد على "تمسك القيادة الفلسطينية بمواقفها المبدئية في إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وحق اللاجئين في العودة ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل"..
ومساء 6 يناير/ كانون الثاني الجاري، وصل إلى دمشق وفد حركة "فتح"، وهو برئاسة الرجوب، وعضوية أعضاء اللجنة المركزية للحركة روحي فتوح وسمير الرفاعي وأحمد حلس.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أن الوفد سلم، الأحد، وزير خارجية السوري ، فيصل المقداد، رسالة من الرئيس محمود عباس الي، رئيس الجمهورية العربيه السوريه بشار الأسد.
وهذه الرسالة أكدت عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والرغبة في تعزيزها.
وتتكثف، منذ يوليو/ تموز الماضي، تحركات دول عربية لعودة علاقات الدول العربيه مع سوريا، عبر لقاءات واتفاقات وتفاهمات اقتصادية، لاسيما مع الأردن والإمارات ومصر.
بعد خاضت سوريا حربا كونيه ضروس استهدفتها نظاما وشعبا حيث ادت هذه الحرب الي تدمير كلي للبنيه التحيه لسوريا الا ان بنيه شعبها ونظامها الوطني، الذي،دافع وما زال يدافع عن الامه انتصر في نهاية المطاف،