الخميس 25 نيسان 2024

قرار ابعاد صحافية فلسطينية عن القدس وشتائم عنصريه بحقها من قبل جنود الاحتلال


النهار الاخباريه  القدس

تعرضت المصورة الصحافية المقدسية نسرين سالم لسيل من الشتائم العنصرية بسبب لون بشرتها، أثناء تحقيق جنود الاحتلال معها بعد اعتقالها ليوم واحد أثناء تغطيتها للأحداث الميدانية في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، الإثنين الماضي.

وروت سالم عقب الإفراج عنها من خلال فيديو مصور تفاصيل ما جرى معها داخل مراكز التحقيق، بعدما اعتقلت برفقة والدتها وشقيقتها عقب تعرضهم للضرب بالأيدي والهروات بسبب تغطيتها الصحافية.
وقالت نسرين: "تعرضت لعنصرية جنود الاحتلال بسبب لون بشرتي منذ لحظة اقتيادي من باب العامود وحتى مركز التحقيق، وتعرّضت للضرب بالأيدي والهراوات لأنني أنقل الحقيقة”.

وأضافت: "كنت أغطي الأحداث والمواجهات في باب العامود، ودفعني أحد الجنود أثناء عملي، ورغم ذلك استمريت في التغطية من مكان آخر، لكنهم استهدفوني رغم إبراز بطاقتي الصحافية لأحد الضباط”، قبل أن تباغتها قنبلة صوتية عقب اعتداء أحد الجنود عليها بالضرب.

وتابعت: "ما إن نظرت خلفي حتى وجدت لكمة في وجهي، وعددا كبيرا من الجنود فوق رأسي يضربونني على وجهي وجسدي بأيديهم وعصيّهم”.

وقبيل الإفراج عنها، تعرضت نسرين لسيل من الشتائم العنصرية المرتبطة بلون بشرتها من قبيل "يا عبدة”.

أمّا عن التحقيق، فكان بعيدًا كل البعد عن التهمة التي وُجهت لنسرين، وهي الاعتداء على مجنّدة، حيث دار التحقيق حول عملها الصحافي وتغطيتها للأحداث.

وتم الإفراج عن نسرين وشقيقتها، أمس الثلاثاء، وصدر بحقها قرار إبعاد عن باب العامود مسافة 150 مترا لمدة 15 يوما.