الجمعة 26 نيسان 2024

في الذكرى الـ٧٤ للنكبة.. القدس محور الصراع والدعوات لاقتحام الأقصى محاولات فاشلة لفرض أمر واقع


النهار الاخباريه  القدس 

تزامنًا مع ذكرى النكبة (74 عاما) على احتلال العصابات الصهيونية لأرض فلسطين وتشريد سكانها قسرًا، يواصل "جيش الاحتلال الإسرائيلي" ومستوطنيه في اعتداءاتهما على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية بقوة السلاح، إذ دعت جماعات المستوطنين المعروفة بـ"جماعات الهيكل"، مؤخرًا، إلى اقتحام المسجد الأقصى والقدس، غدًا الأحد، وفي المقابل تجهز الفلسطينيون لصّد تلك الاقتحامات المدعومة من حكومة "نفتالي بينت" والحاخامات "اليهودية".
"آلة الحرب الإسرائيلية" لم تتوقف لحظة منذ عام 1948 في قتل الشعب الفلسطيني والسيطرة على أرضه التي خلفت مآسي لن تُمسح من ذاكرة تاريخ هذا الشعب، وكل هذا يحصل أمام مرأى ومسمع العالم الذي لم يحرك ساكنًا في وقف الجرائم لا سيما ما يجري في القدس التي تُعد محور الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

 أن "ذكرى النكبة لعام 74 عاما، ليس حدثًا عابرًا وانتهى، وهي ذكرى أليمة يواصل فيها جيش الاحتلال انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني من تهويد وتهجير وحصار وقتل".

محور الصراع مع العدو 

 إن "آلة جيش الاحتلال الإسرائيلي العدوانية ما زالت تمعن بمزيد من التنكيل والقتل والدمار ضد الشعب الفلسطيني، منذ عام 48، إذ يحاول العدو السيطرة على كل فلسطين فيما تتركز عملية تهويده على القدس وأحياءها".
 أن المسجد الأقصى والقدس باتا محور الصراع وهدفا استراتيجيًا يلهث وراءه العدو في تحقيق غايته التلمودية المزعومة بالسيطرة عليهما، بقوة العربدة والسلاح.
ان ، دعوات المستوطنين الأخيرة في اقتحام الأقصى والقدس بمسيرات تحميها شرطة الاحتلال، يوم غد الاثنين، والتي تتزامن مع ذكرى النكبة، أنها تأتي ضمن مخطط "إسرائيلي" ممنهج للسيطرة على تلك المقدسات، خاصة أن الاحتلال لم يفلح بعد حرب 67 في بسيط سيادته الكاملة عليهما.

تجسيد هويه 

 إن "موضوع المسجد الأقصى يُجسد النزاع المستمر والذي يشتد مع مرور الوقف، إذ بات هدف لليمين الإسرائيلي وللجامعات المتطرفة بعدما شعروا أن هذا المكان يمد الفلسطيني بالكرامة والمعنوية والعالية وإحياء الوطنية بداخلهم".
أن عمليات التطبيع وما رافاقها من اتفاقيات ومعاهدات بمختلف المجالات مع "تل ابيب" وبدعم من الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، شجعت سلطات الاحتلال على المزيد من السيطرة على المقدسات وسلب حقوق الفلسطينيين، بدون أي اعتبارات إنسانية وقانونية.

توحيد الصفوف

 المطلوب حاليًا أكثر مما مضى، توحيد ساحة مقاومة الميدان بكافة الأراضي الفلسطينية في مواجهة آلة القتل والدمار "الإسرائيلية" والعمل على دعمها بوضع استراتيجية وطنية.
ويوافق ذكرى النكبة وهي "مصطلح فلسطيني يبحث في المأساة الإنسانية المتعلقة بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره والسيطرة على أرضه، على يد العصابات الصهيونية عام 1948"، الخامس من أيار من كل عام.

إحياء الذكري 

ويُحيي الفلسطينيون تلك الذكرى بتنظيم سلسلة فعاليات ومسيرات ومؤتمرات يجدد فيها على تأكيدهم على حق العودة إلى ديارهم وطرد الاحتلال من أرضهم، والعمل على تعويضهم.
صد الاقتحام

وبعد دعوات جماعات المستوطنين ذوي الأصول اليهودية المتطرفة لاقتحام الأقصى يوم غد الاثنين، تزامنا مع ذكرى النكبة وذبح قربان بداخله، حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، من هذا الاقتحام، ودعت "الشعب الفلسطيني في القدس، والأراضي المحتلة عام48، والضفة المحتلة، إلى لتوجه إلى ساحات وباحات المسجد الأقصى والرباط فيه على مدار الساعة لصد ومنع الجماعات الصهيونية المتطرفة من اقتحامه والدفاع عنه".


وزارة الأوقاف 

وعبرت وزارة الأوقاف، في بيان لها، عن استهجانها واستغرابها الشديدين من حالة الصمت الدولية والعربية ما يحدث في فلسطين بشكل عام، والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص من اقتحامات واعتداءات متواصلة ومتتالية دون أي رادع.

وأكدت ضرورة تنظيم فعاليات جماهيرية كبيرة في كافة أرجاء العالم بمناسبة الذكرى 74 على نكبة الشعب الفلسطيني التي حدثت عام 1948م، موضحًا أن المشاركة في هذه الفعاليات واجب ديني ووطني وأخلاقي وأقل ما يمكن تقديمه لنصرة القضية الفلسطينية ونصرة مقدساتنا المنتهكة.

وطابت الوزارة، المجتمع الدولي بكافة مؤسساته بضرورة اتخاذ خطوات ومواقف جريئة وعملية لوقف اعتداءات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته.
الختام 

المطلوب  هو توحيد أمتنا الاسلاميه  فى مواجهة هذا العدو الغاصب الذي  لا تاريخ له سوى الاجرام فهو بحاول سرقة   مقدساتنا وارضنا لإثبات هويته الضائعه
ولكن هذا لن يمر  لن ينجح فى ممارساته الاستيطانيه والعدوانيه  فلارض ستعود لأصحابها ولو بعد حين