الأحد 19 أيار 2024

عقاب جماعي على 1100 فلسطيني من أقارب منفذي العمليات الاستشهاديه من قبل جيش الاحتلال


النهار الاخباريه  وكالات

منعت قوات الاحتلال  1100 من الضفة الغربية المحتلة من أقارب منفذي عمليات مسلحة شهدتها مؤخرا من دخولها للعمل أو الزيارات العائلية والعلاج والصلاة في المسجد الأقصى، مشددة بذلك من العقاب الجماعي على الفلسطينيين، بحسب  الإعلام العبري

وقالت قناة "كان" الرسمية، إنه بعد الهجمات الأخيرة قررت المؤسسة الأمنية فرض عقوبات مدنية على أقارب منفذيها وإلغاء تصاريح العمل الخاصة بهم.
ويشمل القرار، الذي تم اتخاذه بالاشتراك مع منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، إلغاء تصاريح مدنية إضافية مثل العلاج الطبي والزيارات العائلية والصلاة في المسجد الأقصى.
وأضافت القناة أنه في أعقاب العمليات الأخيرة، تم منع 1100 من أقارب منفذيها من دخول إسرائيل للأسباب السابقة، بمن فيهم أقارب منفذي العمليات التي وقعت في مدن بني براك وتل أبيب وإلعاد (وسط).


ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي (لم تسمه)، إن الحديث يدور عن أقارب المنفذين من الدرجة الأولى والثانية.
وتابع أن سحب إسرائيل تصاريح الدخول من فلسطينيين بالضفة الغربية، ليس بالأمر الجديد، ولكن في أعقاب موجة العمليات الأخيرة، قررت المؤسسة الأمنية اتخاذ إجراءات عقابية جماعية ضد عائلات منفذيها.
وينضم هؤلاء إلى 2200 فلسطيني آخر من الضفة ممنوعين من دخول إسرائيل "بناء على تحذيرات أمنية من إمكانية تورطهم في نشاطات معادية"، وفق ذات المصدر.
وتمارس إسرائيل سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين، حيث تهدم المنازل التي كان يقطنها أشخاص تتهمهم بالضلوع في تنفيذ هجمات، وهو ما تنتقده