الجمعة 26 نيسان 2024

عذر أقبح من ذنب- جندي إسرائيلي أطلق النار من مسافة 190 مترا من شيرين أبو عاقلة وقد يكون أصابها


النهار الاخباريه  وكالات

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن جنديا إسرائيليا أطلق النار من مسافة 190 مترا من مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة وقد يكون أصابها، في حين تواصلت الإدانات الدولية على اغتيالها والاعتداء على موكب تشييع جثمانها.
وأضاف أن الجندي كان جالسا في سيارة جيب ومسلحا ببندقية بعدسة تلسكوبية.
كما ذكر المسؤول الإسرائيلي أن الجندي المتهم باغتيال شيرين أبو عاقلة قال في استجواب خضع له إنه لم يرها، وذلك رغم أنها تبعد عنه نحو 190 مترا، وفقا للتصريح السابق للمسؤول الإسرائيلي.

كما أفاد الجندي أيضا بأنه لا يعرف أنه أطلق النار عليها، وفقا لإفادة المسؤول الإسرائيلي

من جانبها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن واشنطن طلبت من إسرائيل توضيحات بشأن التحقيق في اغتيال شيرين أبو عاقلة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مفوض الشرطة أمر بفتح تحقيق في سلوك الوحدات الأمنية خلال تشييع الراحلة شيرين أبو عاقلة.

وقفة في غزة

وقد نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومجلس وكلاء الكنيسة الأرثوذكسية العربية في غزة وقفة استنكار وتنديد بجريمة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة.
وخلال وقفة في ساحة "كنيسة القديس
برفيريوس" رفع المشاركون صورا للزميلة شيرين ولافتات تندد بقتل واستهداف الصحفيين الفلسطينيين.

وأكد المشاركون أن اغتيال أبو عاقلة استهداف لكل الصحفيين، وانتهاك لحرمة مهنة الصحافة، وطالبوا بسرعة إجراء تحقيق دولي، وتفعيل القضية في المحكمة الجنائية الدولية، لتقديم قتلة شيرين للعدالة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

تلاحق الإدانات الدولية

وما زالت الإدانات الدولية للاعتداء الإسرائيلي على موكب تشييع جثمان الزميلة شيرين أبو عاقلة تتلاحق، وتتسع دائرة المطالب بإجراء تحقيق شفاف في مقتلها، في حين تطالب واشنطن تل أبيب بتوضيحات بشأن التحقيق، وتتعهد السلطة الفلسطينية بإحالة الملف إلى الجنائية الدولية.
وشارك آلاف الفلسطينيين أول أمس الجمعة في تشييع شيرين أبو عاقلة التي قتلت برصاص الاحتلال لدى استعدادها لتغطية اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم جنين الأربعاء الماضي، رغم أنها كانت ترتدي سترة واقية من الرصاص وعليها شعار "صحافة" وخوذة واقية.