الجمعة 19 نيسان 2024

عبدو للنهار الاخباريه هناك من يسيطر على النظام السياسي وعلى الفصائل مقاطعة


النهار الاخباريه غزه 

دعا منسق كتلة "طفح الكيل" الانتخابية جهاد عبدو، فصائل منظمة التحرير الفلسطينية إلى مقاطعة جلسة المجلس المركزي المقبلة، محذرًا من أن الفئة المتنفذة في السلطة تسعى من خلالها إلى "تقسيم المناصب". وقال عبدو في تصريح خاص لوكالة  النهار الاخباريه " إن إصرار القيادة المتنفذة في حركة فتح على عقد المجلس المركزي بدون توافق وطني، ضربة لكل الجهود الجزائرية، الرامية إلى توحيد الصف الفلسطيني.

وأضاف أن "عدم وجود توافق على المجلس المركزي، يعني أن الذين دعوا له غير معنيين في الوحدة الوطنية أو خروج القضية الفلسطينية من المأزق الذي تعيشه".

وذكر أن "هناك  عصابة مكونه من  3 أو 4 شخصيات، تسيطر على النظام السياسي الفلسطيني"، مستطردا : "حتى حركة فتح ضحية لهذه المجموعة التي تتحكم بكل شيء، وبقية من يحضر الاجتماعات هم سحيجة". وفق قوله. واعتبر أن "هذه العصابة تريد من انعقاد المجلس المركزي، تقسيم الكعكة والمناصب بما يخلق حالة من التوازن فيما بينهم، وكأن المجلس الوطني أو منظمة التحرير، مزرعة أو شركة خاصة لناس متفقين ولديهم ورثة".

ونبه عبدو من أن ذلك يؤدي لمزيد من الانقسام في بنية الشعب الفلسطيني ويجعله لقمة صائغة أمام العدو "الإسرائيلي".
وحذر من أن "مشاركة الفصائل في المجلس المركزي، يعني إعطاء هذه العصابة التي تختطف منظمة التحرير، جسر النجاة لإظهار المنظمة موحدة على الكوتة التي وزعوها". ووفق عبدو، فإن هذه العصابة تؤمن بمقولة (إذا أردت البقاء في الحكم، عليك أن تخلق الفوضى)، مؤكدا أنهم يعملون على إثارة الفوضى والفلتان. وفي سياقٍ متصل، استنكر عبدو القرارات والتعيينات التي أصدرتها مركزية فتح خلال الأيام الماضية، مؤكدا أن "الثقة لا تُمنح من فصيل إنما مصدر الشرعية هو الشعب فقط".

وقال إن المجلس المركزي وقراراته لا يمثل أحد، مبينا أن "أعضاء المركزي موجودين فيه منذ سنوات وهم كبار في السن ويحضرون فقط كي يرفعوا يدهم". وأكد أن تلك القيادة المتنفذة لا تريد انتخابات لكنها تحاول إعادة الثقة لمؤسسات لا تمتلك ثقة ولا شرعية أصلا، عادًا أن قراراتها يؤدي إلى سد الطريق أمام حوار الجزائر.