النهار الاخبارية - وكالات
فتحت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، تحقيقا، في قيام 3 جنود من الطائفة الدرزية بإلقاء عبوة ناسفة على منزل فلسطيني بالضفة، في عملية انتقامية قد يكون الغرض منها الانتقام.
وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية إنه يشتبه في قيام ثلاث جنود إسرائيليين بسلاح المدرعات من الدروز بإلقاء عبوة ناسفة بدائية الصنع على منزل فلسطيني في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وأضافت أن الحادث "على ما يبدو انتقاما لاختطاف فلسطينيين جثة الصبي الدرزي تيران فيرو الأسبوع الماضي"، دون أن تذكر ما إن كان الحادث خلف خسائر في الأرواح بين سكان المنزل من عدمه.
والخميس الماضي، وبجهود من مسؤولي السلطة الفلسطينية، أعلن الجيش الإسرائيلي إعادة جثة الإسرائيلي "فيرو" (17 عاما) إلى عائلته، بعدما اختطفها مقاتلون فلسطينيون في مدينة جنين من مستشفى بعد وفاته في حادث سير بالمدينة.
وأتاحت إعادة الجثة، تجنب التصعيد الأمني، في وقت هدد مسلحون دروز بدخول مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، واستعادة جثة "فيرو".
وفي نهاية عام 2021، كان هناك حوالي 150 ألف درزي في إسرائيل، منهم حوالي 125400 مواطن إسرائيلي، والباقي من هضبة الجولان المحتل، معظمهم يرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية.