السبت 20 نيسان 2024

بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين “الجهاد” والاحتلال الإسرائيلي..و مصر تعهدت بضمان استمرار الهدنة


النهار الاخباريه وكالات

دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الجهاد الإسلامي والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، في وقت متأخر من مساء الأحد 7 أغسطس/آب 2022.
وكانت حركة "الجهاد الإسلامي" قد أعلنت، في بيان، بدء وقف إطلاق النار اعتباراً من الساعة 23:30، مؤكدة ترحيبها بالجهود المصرية.
كما شددت الحركة، في البيان نفسه، على حقها في الرد على أي عدوان إسرائيلي.
من جهة أخرى، تعهّدت مصر بأن "تبذل جهودها وتلتزم بالإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج، وكذلك العمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن

وقبل الهدنة بدقائق، أطلقت سرايا القدس رشقات صاروخية في اتجاه الأراضي المحتلة، خصوصاً مستوطنات "غلاف غزة"، حيث أفادت القناة 12 الإسرائيلية بسقوط صاروخ قرب الاستاد الرياضي في بئر السبع.
بينما أقدم الاحتلال على شن عدة غارات على موقع عسكري لحركة "الجهاد" في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كانت مصر قد دعت، مساء الأحد، في بيان لمصدر مسؤول نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إلى وقف إطلاق نار شامل ومتبادل في قطاع غزة يبدأ من الساعة 20:30 بتوقيت غرينتش، في "إطار حرصها على إنهاء حالة التوتر بالقطاع".
وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، شن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها الجمعة، ضد حركة "الجهاد الإسلامي".
في المقابل، أطلقت "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة الجهاد، رشقات صاروخية، وقذائف هاون باتجاه المواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وتسببت العملية الإسرائيلية بمقتل 43 فلسطينياً، بحسب بيان لوزارة الصحة في قطاع غزة.
وفي سياق ردود الفعل، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس فوزي برهوم، إن هذا العدوان على غزة أعاد مجدداً وضع جرائم الاحتلال الإسرائيلي البشعة ومجازره بحق شعبنا وأهلنا في غزة أمام كل العالم.
وأشار في تصريح وزع على الصحفيين إلى أن هذه الجولة من القتال مع الاحتلال هي محطة من محطات الصراع المتواصل والمحتدم معه، والذي لن ينتهي إلا بزواله عن فلسطين.
كما أوضح أن هذه الجولة ثبتت معادلة أنه لا عدوان ولا احتلال بدون كلفة، مبيناً أن ما جرى من عدوان على غزة يؤكد خطورة مشاريع التطبيع ودمج الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة على شعبنا الفلسطيني وحقوقه.