النهار الاخباريه بيروت
ضربت عاصفة ثلجية لبنان، تعد الأقسى منذ سنوات عديدة، وصل معها تساقط الثلوج على المناطق التي لا يتعدى ارتفاعها 50 متراً عن سطح البحر.
في المقابل، واجه سكان المناطق الجبلية والمرتفعات صعوبات مع اشتداد العاصفة الثلجية وتدني درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، لا سيما في ظل افتقار العديد منهم لمواد ومستلزمات التدفئة اللازمة وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
ضربت عاصفة ثلجية لبنان، تعد الأقسى منذ سنوات عديدة، وصل معها تساقط الثلوج على المناطق التي لا يتعدى ارتفاعها 50 متراً عن سطح البحر.
في المقابل، واجه سكان المناطق الجبلية والمرتفعات صعوبات مع اشتداد العاصفة الثلجية وتدني درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، لا سيما في ظل افتقار العديد منهم لمواد ومستلزمات التدفئة اللازمة وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
وأوضح المتخصص بالأحوال الجوية الأب إيلي خنيصر في حديث لوكالة "سبوتنيك"، أن هذه العاصفة هي الأقوى منذ عام 1994 تقريباً، من حيث التراكمات ومن حيث استمرار تساقط الثلوج لمدة 25 ساعة متواصلة. لافتاً إلى أن العاصفة قد أوصلت التراكمات لمتر على ارتفاعات الألف متر.
وقال إن "اليوم الخميس قبل الظهر نحن باستراحة جوية، وبعد الظهر وساعات المساء والليل ويوم الجمعة ستشتد الرطوبة على لبنان وتعطينا تساقطا ثلجيا كثيفا وغزيرا ولكن بشكل محلي".
وأضاف خنيصر أن "التراكمات الثلجية في هذه العاصفة سبقها عاصفة ثلجية قبلها بيومين وأدت إلى تراكمات 10سم أو 15 سم على ال100 متر، والمنخفض عندما دخل هب الثلج على التراكمات من قبل، لم يخسر هطولاته كمياه على الأرض، وتزامن مع دخول أول جبهة قطبية وتدنى الثلج بسرعة على 800 متر بسبب ارتفاع الرطوبة والتيار النفاث الذي كان يضرب لبنان، كل هذه العوامل ساهمت بأن لا يخسر الثلج تراكماته، كما أن هذه العاصفة بعكس عاصفة هبة تتميز بانعدام الرياح والتي كانت تتراوح بين 5 و 15 كلم في الساعة بينما عاصفة هبة وصلت فيها سرعة الرياح إلى 100 كلم في الساعة الأمر الذي خفف التراكمات ونقل الرطوبة من مكان إلى آخر، فضعفت في مكان واشتدت في مكان آخر".
وأشار خنيصر إلى أنه أطلق تحذيراً بأنه لدينا 24 ساعة صعبة، تساقط كثيف للثلوج وانقطاع الطرق الجبلية عن الألف متر وما فوق.