الأحد 5 أيار 2024

الاحتلال يستغل أزمة الغاز بأوروبا لرفع إنتاج الحقول البحرية



النهار الاخباريه القدس

مع بدء دولة الاحتلال التنقيب عن الغاز الطبيعي في المياه الإقليمية في الساعات الأخيرة، من الواضح أن وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهرار قررت إجراء تغيير كامل في اتجاهات العمل، من خلال فتح إجراء تنافسي للبحث عن الغاز الطبيعي، وفي الخلفية توجد الأزمة الاقتصادية في أوروبا، ومحاولة تقليل الاعتماد على الغاز الروسي.
يتزامن ذلك مع إعلان الاحتلال عن فتح إجراء تنافسي رابع لامتيازات التنقيب عن الغاز الطبيعي في المياه الاقتصادية الفلسطينية المحتلة، رغم قرارها السابق بتجميد التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط حتى نهاية العام، من أجل التركيز على تعزيز الطاقات المتجددة، لكن هذا التغيير جاء بعد مناقشات مع وزيري الخارجية يائير لابيد والمالية أفيغدور ليبرمان، اللذين أدركا الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لتطوير احتياطيات "إسرائيل" من الغاز الطبيعي في هذا الوقت، حيث تمر أوروبا بأزمة طاقة متنامية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا 
ريكي مامان، الكاتبة في صحيفة مكور ريشون، ذكرت أن "القرار الإسرائيلي الجديد أتى عقب اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارا بتنويع مصادر الغاز الطبيعي، وتقليل الاعتماد على الغاز الروسي، ولذلك لجأوا لإسرائيل لهذا الغرض، رغم أن مكتب الوزيرة يدعي أن القرار اتخذ من قبلها بعد أن قدم لها المتخصصون في الوزارة الإنجازات في مجال الطاقات المتجددة، وبعد مراجعات مكثفة لاقتصاد الغاز الطبيعي في إسرائيل".