الأربعاء 1 أيار 2024

الاحتلال الاسرائيلي يقصف فى العمق اللبناني.. بعد عملية عرب العرامشه


النهار الاخباريه –وكالات
 شهد العمق اللبناني أبعد استهداف عن الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد أن بلغ التصعيد أوْجه بين إسرائيل و"حزب الله" خلال الساعات الـ24 الماضية. 
في أحدث ما شهدته الحدود المتوترة منذ بدء حرب غزة، استهدف الاحتلال مبنى بحي سكني قرب مدينة بعلبك، شرقي لبنان.
حيث أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت بثلاثة صواريخ مبنى يضم محال تجارية ضمن حي سكني في بلدة إيعات، المجاورة لبعلبك، والتي تبعد بنحو 100 كلم عن حدود البلاد الجنوبية. 
وكان أبعد مدى بالعمق اللبناني وصلت إليه هجمات الاحتلال  الاسرائلي خلال جولة الاشتباكات الراهنة مع "حزب الله"، هو الضاحية الجنوبية في بيروت، التي تبعد نحو 85 كلم عن الحدود مع إسرائيل.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ قصفاً على منطقة شمال بعلبك بالطيران الحربي وليس عبر مسيَّرة، وإنه استهدف "منظومة دفاع جوي تابعة لحزب الله".
وأضاف، في بيان نشره على حسابه لمنصة إكس: "إضافة إلى ذلك، قامت قوات الجيش بهجوم (لم يحدد طبيعته) لإزالة تهديد في منطقة كوكبا" بقضاء حاصبيا جنوبي لبنان.
 
وفي وقت سابقٍ أعلن جيش الاحتلال إصابة 14 من جنوده، بينهم 6 بجروح بالغة، في هجوم لـ"حزب الله" بمسيَّرات وصواريخ على منطقة عرب العرامشة، شمالي الأراضي المحتلة.
وسبق أن أعلن "حزب الله"، في بيان، "شن هجوم مركَّب على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة".
فيما تشير تقديرات جيش الاحتلال  الإسرائيلي إلى أن "الهجوم المركَّب" الذي شنه حزب الله على أهداف في عرب العرامشة، كان كميناً مدبراً للرد على اغتيال قيادات ميدانية في حزب الله اللبناني.
حيث أكد تحقيق أوَّلي أجراه جيش الاحتلال، أن الهجوم الذي نفذه حزب الله تم بطائرتين مُسيّرتين مفخختين وصاروخين مضادين للدروع على أهداف تابعة للجيش الإسرائيلي، للرد على "عمليتي الاغتيال اللتين وقعتا الثلاثاء في جنوب لبنان لقادة ميدانيين كبار في حزب الله".
بحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن حزب الله تمكَّن من جمع معلومات استخباراتية عن انتشار قوات الاحتلال في المنطقة الحدودية، ونجح في استهداف موقعين بعرب العرامشة تواجد فيهما جنود احتياط، بواسطة صاروخين مضادين للمدرعات، وأتبعهما بطائرتين مسيَّرتين مفخختين استهدفتا فرق الإنقاذ