الأربعاء 1 أيار 2024

خبراء الطاقة يحذرون من ارتفاع اسعار النفط عالميا إذا ارادت اسرائيل الرد


النهار الاخباريه وكالات
تحذيرات الخبراء جاءت على خلفية التوترات بين إسرائيل وإيران، خاصة في ظل تصريحات إسرائيلية، بأنها سترد على إيران التي أطلقت مئات الطائرات نحو إسرائيل، في إطار ردها على استهداف قنصليتها في دمشق قبل أيام.
في إطار التداعيات، أظهرت بيانات التداول ارتفاع أسعار النفط العالمية بنسبة تتراوح بين 3 و4 % بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.
ارتفع سعر العقود الآجلة لشهر يونيو/ حزيران لخام برنت بنسبة 0.357 في المئة إلى 90.48 دولار للبرميل، والعقود الآجلة لشهر مايو/ أيار لخام غرب تكساس الوسيط - بنسبة 0.28 في المئة إلى 85.69 دولار للبرميل.
من ناحيته، قال خبير الطاقة والنفط حمزة الجواهري، إن أسعار الطاقة لم ترتفع بشكل كبير، إثر حالة التوتر بين إيران وإسرائيل.
وأضاف مع " أن التوقعات بشأن أسعار الطاقة في المستقبل عوامل، أهمها زيادة النمو في البلدان المتطورة، الذي ينعكس إيجابا على أسعار الطاقة، وفق مقدمتها النفط
ويرى أن المؤشرات الحالية لا ترجح نسبة نمو كبيرة في الفترة المقبلة، في ظل تأثير محدود للتوترات الحالية بين إسرائيل وإيران.
وأوضح أن "أوبك بلس"، هي من تضع الحدود التي يمكن أن ترتفع إليها الأسعار، خاصة عبر نسب التخفيض التي تحدد.
ولفت إلى أن "الأزمة الأوكرانية يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، خاصة في ظل تعمد أوكرانيا استهداف المصافي الروسية، بما يؤثر بشكل كبير على الكميات المنتجة".
وأشار إلى أن "توسع دائرة الحرب في الشرق الأوسط، تؤثر بشكل كبير على حركة السفن في الخليج العربي، يمكن أن يدفع إلى ارتفاع كبير في الأسعار، حال ما تطورت إلى مواجهات مباشرة أو عمليات، تؤثر على حركة الملاحة في مضيق هرمز، والخليج".
في الإطار، قال خبير الطاقة والنفط الكويتي كامل الحرمي، إن بعض المؤشرات تشير إلى أن إسرائيل قد تتجه إلى ضرب الحقول النفطية في إيران، الأمر الذي يطرح تساؤلات هامة بشأن حركة الملاحة وأمن الحقول النفطية في المنطقة بشكل كامل.
يضيف مع أن استهداف حقول النفط في المنطقة قد يدفع نحو تعطل تصدير النفط للعالم، بشكل كامل.
وأوضح أن ضعف الإمدادات أو تعطلها لا يمكن معه توقع الأسعار، نظرا لعدم الاستقرار الذي يمكن أن يسود المنطقة وعمليات الإمداد.