الإثنين 20 أيار 2024

الإعلام الإسرائليي يقول : إسرائيل" تخدع نفسها بالقول إن حــزب الله مردوع

 
النهار الاخباريه-  القدس
اعتبرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن "إطلاق الصواريخ من لبنان صباح أمس كان استثنائياً بحجمه، مشيرة إلى أن "تبني حزب الله مسؤوليته هو مدوّ أكثر من الفعل نفسه". ولفتت "هآرتس" إلى أن "الإسرائيليين مثل قيادتهم لا يريدون الحرب".

كذلك علّقت "القناة 12" العبرية على إطلاق الصواريخ من لبنان وقالت: "إما أن إسرائيل تخدع نفسها عندما تقول إن حزب الله مردوع، وإما أنها تدفن رأسها في التراب وتقول إن هذا تنقيط". وقال المعلق السياسي في القناة، عاميت سيغل، إن "رئيس الحكومة بينت قال في السابق إن إطلاق النار من جانب حزب الله هو ذريعة للحرب وأنا لا أريد فتح حرب، لكن لا ينبغي أن ندفن رأسنا في التراب ونقنع أنفسنا أن هذا فقط تنقيط".  وكانت وسائل إعلام "إسرائيلية" قد كشفت في وقت سابق اليوم أن "التقدير الاستخباري في الجيش الإسرائيلي كان هو أن حزب الله لن يرد على الضربات الإسرائيلية".

وبحسب الإعلام  الإٍسرائيلي، "تبين أن التقدير الاستخباري كان خاطئاً وقراءة غير صحيحة للطرف الآخر"، معتبراً أن "إطلاق حزب الله للصواريخ من الناحية الإستراتيجية يعد تطوراً خطيراً بالنسبة لإسرائيل". بالتزامن، قال الخبير بالشؤون العربية، يوني بن مناحم، في تغريدة له على تويتر: "مرة أخرى تفاجأت الاستخبارات الإسرائيلية من إطلاق الصواريخ على يد حزب الله، كما تفاجأت بإطلاق الصواريخ من لبنان على يد منظمات فلسطينية واتهمت يحي السنوار. أتذكرون؟". وأضاف بن مناحم أن "الردع تآكل والوضع يستوجب رداً شديداً ضد حزب الله وايران، لكن لا يحدث شيئاً أبداً وينتظرون مجلس الأمن .. يا للعار!". الأحاديث "الإسرائيلية" جاءت بعد إعلان المقاومة الإسلامية في لبنان أنّ مجموعات الشهيدين علي كامل محسن ومحمد قاسم طحّان قصفت محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا، رداً على غارات الاحتلال على أراضٍ مفتوحة في الجرمق والشواكير. وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن إطلاق  صلية من 20 صاروخاً، كما أشارت إلى أن "مراكز الاستجمام في الشمال بقيت فارغة نسبياً بعد إطلاق الصواريخ من لبنان".