الجمعة 3 أيار 2024

استطلاع يرجح فوز حزب رئيسة وزراء السويد بالانتخابات البرلمانية


النهار الاخباريه وكالات

رجح استطلاع للرأي فوز الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، بزعامة رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون، في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد 11 سبتمبر/أيلول 2022.
حيث انتهت عملية التصويت في الانتخابات التي صوت فيها 7 ملايين و700 ألف ناخب، الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (ت.غ+2).
ووفق نتائج استطلاع رأي غير رسمي نشرته قناة "إس في تي" التلفزيونية الحكومية، حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على 29.3% من الأصوات.
وحصدت حزب الخضر 5.8%، واليسار 7.0%، والوسط 7.7%، والمعتدلون 18.8%، والليبىراليون 4.7%، والديمقراطيون المسيحيون 5.2%، وديمقراطيو السويد 20.5% من الأصوات.
وبحصول "الديمقراطيين السويديين" اليميني المتطرف على نسبة 20.5% من الأصوات بات ثاني أكبر حزب في البلاد، بعد أن كان ثالث أكبر حزب في البلاد بعد حصده 18% من الأصوات في انتخابات 2018.

وبذلك تكون أحزاب الكتلة اليمينية حصلت على 49.2% من الأصوات، وفازت بـ173 مقعداً في البرلمان المكون من 394 مقعداً، بينما حصلت أحزاب الكتلة اليسارية الحاكمة على 49.8% من الأصوات لتفوز بـ176 مقعداً.
يشار إلى أن حزب "ديمقراطيي السويد" اليميني المتطرف الذي تأسس في عام 1988، يعد وريث مجموعة من النازيين الجدد، ويعادي الأجانب والمهاجرين، ويطالب بطردهم من السويد، وكان معزولاً من قبل، ويكاد يكون منبوذاً وكان ينال 1% من أصوات الناخبين قبل أقل من عشرين عاماً.
لكنه تمكن من توسيع نطاق وجوده في أوساط الطبقات العاملة والمتقاعدين عبر التخويف من وجود الأجانب على فرص العمل ومستوى الرفاه الاجتماعي.
وتمكن بفضل خطاب معادٍ للهجرة ودفاعه عن دولة الرعاية الاجتماعية التقليدية، من كسب تأييد طبقات العمال والمتقاعدين وذوي المهارات الضعيفة، وبصورة رئيسية بين الرجال، مستغلاً موجات الهجرة الضخمة إلى السويد التي قاربت 500 ألف مهاجر منذ عشر سنوات، ما يمثل حوالي 5% من المواطنين.
وفي وقت سابق، أثارت التقارير حول إمكانية تمكن تحالف بين اليمين التقليدي واليمين الشعبوي المتطرف من هزيمة تحالف الأحزاب الاشتراكية في انتخابات الأحد قلقاً واسعاً.
يذكر أن الانتخابات السويدية تجري على ثلاثة مستويات مختلفة، هي انتخابات البرلمان الوطني المكون من 349 مقعداً، وانتخابات مجالس المقاطعات العشرين إضافة إلى انتخابات المجالس البلدية الـ290، حيث لا تشكل هذه المستويات الثلاثة تسلسلاً هرمياً، بل لكل منها مسؤوليات في مجالات خاصة.