الإثنين 6 أيار 2024

واشنطن تأمل مواصلة “5+5” إحراز تقدم بالملف الأمني الليبي


النهار الاخباريه. وكالات
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن أملها في مواصلة اللجنة العسكرية "5+5” لإحراز تقدم في المسائل العسكرية والأمنية بليبيا.
جاء ذلك في بيان للسفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاد، مساء الأربعاء، نشرته السفارة الأمريكية عبر صفحتها على موقع "تويتر”.
والأربعاء، انطلقت في مدينة جنيف، اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، لوضع خطة لانسحاب المرتزقة من البلاد، بحسب بعثة الأمم المتحدة.
وقال نورلاند: "بالنيابة عن الولايات المتحدة، أود أن أعرب عن أملنا في أن تواصل اللجنة العسكرية المشتركة البناء على التقدم الذي أحرزته”.
واعتبر أن "الاجتماعات في جنيف هي فرصة أخرى لإيجاد أرضية مشتركة بشأن القضايا العسكرية والأمنية والمالية التي لا تزال تقسم ‎ليبيا”.
ولسنوات، عانى البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قتلت مليشيا اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.
ومن أبرز المرتزقة الداعمين لمليشيا حفتر هم مرتزقة "فاغنر” الروسية، ورصد الجيش الليبي، مرارا، تحركات لهم بمدينتي سرت (شمال وسط) والجفرة (وسط)، بالإضافة إلى رصد وصول رحلات جوية تحمل مرتزقة من جنسيات مختلفة.
وتضم اللجنة العسكرية 5 أعضاء من الحكومة و5 من طرف مليشيا حفتر، وتعمل على تنفيذ وقف اتفاق لوقف إطلاق النار، موقع في جنيف، يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول 2020.
ونص الاتفاق على انسحاب كل المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال 3 أشهر من ذلك التاريخ، لكن ذلك لم يتم وفق دلائل على الأرض، رغم مطالبات دولية بانسحابهم.
وبرعاية أممية، شهدت ليبيا قبل شهور انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس/ آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية، في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
لكن منذ أسابيع اندلعت خلافات حول الصلاحيات وقوانين الانتخابات بين مجلس النواب من جهة والمجلس الأعلى للدولة (نيابي- استشاري) وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جهة أخرى.