الإثنين 6 أيار 2024

عواصم عربية تشهد مظاهرات نصرةً لغزة ليلة العام الجديد..

النهارالاخباريه –وكالات 
شهدت عواصم عربية في منتصف ليل الأحد 31 ديسمبر/كانون الأول 2023، مظاهرات تضامنية مع غزة، تزامناً مع احتفالات عالمية بالسنة الميلادية الجديدة. 
حيث شارك آلاف الأردنيين في ساعات متأخرة من ليلة الأحد 31 ديسمبر/كانون الأول 2023، بالقرب من السفارة الأمريكية في العاصمة عمّان، وذلك تنديداً بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأهل في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بسلاح ودعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي.
وأكد المشاركون في الاعتصام الذي جاء بالتزامن مع الدعوات العالمية للتظاهر في رأس السنة الميلادية أمام السفارات الأمريكية، أن الولايات المتحدة شريك أساسي في الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الغزيون، مشددين على أن أمريكا هي رأس الإرهاب.
ورفع المشاركون شعار "عام الغضب على الإرهاب الأمريكي".
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بطرد السفيرة الأمريكية لدى عمان، وإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة.
كما طالب المشاركون الحكومة بإلغاء كافة الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني ووقف كلّ أشكال التطبيع، وعلى رأس تلك الاتفاقيات اتفاقيتي الغاز ووادي عربة.
فيما شهدت العاصمة اللبنانية بيروت مظاهرة في منتصف الليل تضامناً مع قطاع غزة. 
كما نفّذ عشرات التونسيين وقفة تحت شعار "العد التنازلي لوقف إطلاق النار في غزة"، وسط العاصمة تونس، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ودعت إلى الوقفة الاحتجاجية "التنسيقية التونسية للعمل المشترك حول فلسطين" (ائتلاف جمعيات)، ونُظمت بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة.
وقال عضو التنسيقية وائل نوار، للأناضول، على هامش الوقفة: "هذه الوقفة تأتي استجابةً لحملة عالمية داعمة لفلسطين وللمقاومة ولحملات المقاطعة كانت دعت إلى أن يكون توديع عام 2023 واستقبال 2024 بحملة اسمها العد التنازلي لوقف إطلاق النار".
وفي ختام الوقفة، هتف المتظاهرون، بعد القيام بالعد التنازلي، بصوت واحد وبشكل متكرر شعار "أوقفوا إطلاق النار في غزة".
فيما شارك آلاف الفلسطينيين في مسيرة جابت شوارع مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، دعماً لقطاع غزة.
ووفق مراسل الأناضول، جاءت المسيرة استجابةً لدعوة من مجلس الطلبة والحركة الطلابية في جامعة بيرزيت في مدينة رام الله، عنوانها "لن يمر هذا العام وكأنه عامٌ طبيعي.. ولن تكون غزة وحدها".
وردَّد المشاركون في المسيرة هتافات تعبر عن تضامنهم مع قطاع غزة، و"كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، بينها "الشعب يريد كتائب القسام"، "إحنا معاك يا غزة".
ويودع الفلسطينيون عام 2023، على وقع حرب مدمرة في قطاع غزة، بالتوازي مع حملات دهم واعتقالات واقتحامات لمدن وبلدات في الضفة الغربية، تتخللها مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً على غزة، خلّفت حتى الأحد 21 ألفاً و822 قتيلاً، و56 ألفاً و451 جريحاً، ودماراً هائلاً في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.