السبت 20 نيسان 2024

تصريح صادم ،لوزير الخارجية الأسبق يثير جدلا - إسرائيل ليست عدوّا لتونس


النهار الاخباريه. تونس

أثار وزير الخارجية التونسي الأسبق أحمد ونيّس جدلا سياسيا واسعا في البلاد بعدما قال إن بلاده لا تعتبر إسرائيل عدوا لها.

وقال ونيس لإذاعة موزاييك الخاصة "تونس كانت أول دولة عربية اعتبرت أن أسلم السياسات هي التفاوض مع إسرائيل على أساس قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة”.

وأضاف "تونس كانت دائما ضد الاستعمار والتمييز، وإذا غادرت إسرائيل الأراضي الفلسطينية وتوقفت عن التمييز لن تكون عدوا لنا”.
وكتب عبد الوهاب الهاني رئيس حزب المجد "تصريح غريب وفي توقيت مريب لوزير الخارجية الأسبق سي أحمد ونيس يتناقض مع ثوابت الديبلوماسية التونسية في معاداة الاحتلال الاستيطاني العسكري الاسرائيلي وإدمانه على انتهاك الحقوق القرية والجماعية والقومية للشعب الفلسطيني، ورفض الاعتذار والتعويض عن جرائم العدوان ضد تونس ومقرات منظمة التحرير الفلسطينية في تشرين الأول/أكتوبر 1985 واغتيال الشهيد القائد أبو جهاد في سيدي بوسعيد في 16 نيسان/أبريل 1988 وعدم الامتثال لقرارات مجلس الأمم 573/1985 و611/1988، واغتيال الشهيد محمد الزواري في صفاقس”.

وأضاف "على وزارة الخارجية دعوة المسؤولين السابقين في رئاسة الدولة ورئاسة الحكومة ورئاسة الدبلوماسية بالتزام واجبات التحفظ المحمولة عليهم وعدم التشويش على مواقف تونس وثوابتها”.
وكتب عبد الوهاب الهاني رئيس حزب المجد "تصريح غريب وفي توقيت مريب لوزير الخارجية الأسبق سي أحمد ونيس يتناقض مع ثوابت الديبلوماسية التونسية في معاداة الاحتلال الاستيطاني العسكري الاسرائيلي وإدمانه على انتهاك الحقوق القرية والجماعية والقومية للشعب الفلسطيني، ورفض الاعتذار والتعويض عن جرائم العدوان ضد تونس ومقرات منظمة التحرير الفلسطينية في تشرين الأول/أكتوبر 1985 واغتيال الشهيد القائد أبو جهاد في سيدي بوسعيد في 16 نيسان/أبريل 1988 وعدم الامتثال لقرارات مجلس الأمم 573/1985 و611/1988، واغتيال الشهيد محمد الزواري في صفاقس”.

وأضاف "على وزارة الخارجية دعوة المسؤولين السابقين في رئاسة الدولة ورئاسة الحكومة ورئاسة الدبلوماسية بالتزام واجبات التحفظ المحمولة عليهم وعدم التشويش على مواقف تونس وثوابتها”.

وقبل أيام تعرض ونيّس لانتقادات كبيرة بعدما نعت رئيسة الحكومة الجديدة نجلاء بودن بـ”ابنة بورقيبة  حيث اتهمه البعض بإثارة قضايا ذات طابع ديني قد تثير خلافات كبيرة في ظل الانقسام السياسي والأزمات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي تعيشها البلاد.