السبت 18 أيار 2024

باشاغا يبدي موافقته للحوار مع الدبيبة لحل الأزمة الليبية..


النهار الاخباريه وكالات

أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلف من البرلمان في طبرق فتحي باشاغا، الجمعة 11 مارس/آذار 2022، الموافقة على مساعٍ سياسية محلية ودولية لبدء الحوار، فيما كشفت مستشارة الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، ستيفاني وليامز، أن باشاغا ورئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، قد يجريان محادثات مباشرة لحل الأزمة السياسية.
حيث قال باشاغا، في كلمة متلفزة بثها حسابه على فيسبوك: "مستعدون لأي حوار، ونحن دعاة سلام وليس دعاة حرب، وهذا ليس من موقف ضعف، ومن يملك القوة هو الحليم والحكيم ولا يستخدمها أبداً".
باشاغا أوضح: "أهم مهمة للحكومة (الجديدة) هي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وحكومة (عبد الحميد) الدبيبة منتهية الولاية، ونُزعت عنها الشرعية من مجلس النواب، وأصبحت محصورة في طرابلس ولن تستطيع إجراء الانتخابات

فيما أكد باشاغا أن حكومته حكومه موحده  تسطيع إجراء الانتخابات   لأنها تستطيع التجول بكل ليبيا وتقدم خدماتها  ومضى قائلاً: "ما زلنا مصممين وكلنا عزيمة، على استلام مقراتنا في طرابلس، وأننا سنبدأ أعمالنا بالعاصمة، ولن تكون هناك أي حكومة موازية أخرى في أي مكان بليبيا".

محادثات مباشرة بين باشاغا والدبيبة

من جهتها، ذكرت المستشارة الأممية، ستيفاني وليامز، أن باشاغا والدبيبة قد يجتمعان للاتفاق على وقف الانزلاق إلى العنف في البلاد، لافتة إلى أن هناك ردود فعل إيجابية من الطرفين بشأن الحاجة إلى المحادثات المباشرة بعد تزايد القلق من عودة ليبيا إلى مناوشات مسلحة، بسبب حالة الانقسام السياسي في البلاد.
كما استطردت قائلة: "الشيء الجيد هو أن الجميع مستعد للمشاركة في حوار بنّاء، وهذا ما يمكن البناء عليه".

أما بخصوص المواعيد المقترحة لهذه الانتخابات المأمولة فقالت المستشارة الأممية: "لا يمكنني تقديم جدول زمني ثابت حتى نعمل مع مجلسي النواب والدولة لوضع الأساس الدستوري ومراجعة القوانين الانتخابية"، فيما أوضحت أن "إجراء الانتخابات ممكن في يونيو/حزيران المقبل إذا توجه الجميع نحو هذا الاستحقاق".
كانت وليامز قد أعلنت، الأربعاء 9 مارس/آذار 2022، دعم المجلس الرئاسي الليبي لمبادرتها الخاصة بحل الأزمة في البلاد، لافتة إلى أنها تسعى للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية الشهر الجاري، بشأن القوانين والترتيبات الدستورية المرتبطة بتنظيم الانتخابات.