السبت 18 أيار 2024

المقداد: ستعرف إسرائيل عاجلا أم آجلا أن سوريا قادرة على رد الصاع صاعين



النهار الاخباريه  دمشق

استقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره السوري فيصل المقداد، اليوم الاثنين، في العاصمة الروسية موسكو، لبحث العديد من المستجدات على الساحتين العربية والدولية.

المقداد: "دعم الاحتلال الأمريكي لشرقي الفرات ليس للانفصاليين فقط بل للجماعات الإرهابية، لدينا معلومات عن نقل ارهابيين الى دول افريقية بمساعدة أمريكية".
لافروف: "أصدرت السفارة الأمريكية في موسكو أمس تحذيرا من وقوع هجمات إرهابية وشيكة في موسكو وسانت بطرسبرغ، في الأماكن المزدحمة، وفي محطات السكك الحديدية، ومحطات المترو، ومراكز التسوق. وحتى الآن، لم نتلق ولم نعثر على أي تأكيد بهذا الخصوص".

لافروف: "فيما يتعلق بلقاءات محتملة مع زملائي من الولايات المتحدة وفرنسا، يجري العمل على مثل هذه الاحتمالية الآن

لافروف:" تحدثنا أيضًا بالتفصيل عن مجالات تعاوننا الثنائي مثل الاقتصاد ، والثقافة ، والعلاقات الإنسانية ، والتعليم ، والتعاون العسكري وأكدنا عزمنا المشترك على توسيعه ، بما في ذلك فيما يتعلق بالعمل النشط للجنة الحكومية للتعاون التجاري والاقتصادي".
لافروف: "من أجل أن تكون الدولة السورية قادرة على صد التهديد الإرهابي بشكل أكثر فعالية، من المهم ليس فقط المساعدة في بناء قدرات المؤسسات ذات الصلة، ولكن أيضًا وقف ما نشاهده بانتظام. أعني الضربات الإسرائيلية المستمرة ضد أهداف على الأراضي السورية. نحن ندين بشدة مثل هذه الأعمال، فهي لا تنتهك فقط قرار مجلس الأمن الدولي، ولكن كما قلت، يمكن أن تؤدي إلى تصعيد حاد للوضع في جميع أنحاء المنطقة".


ومن جهته أكد المقداد  "إذا ما استمرت هذه الاعتداءات فسيكون لسوريا حق الرد على هذه الاعتداءات الوحشية، وسيعرفون عاجلا أم آجلا أن سوريا قادرة على رد الصاع صاعين".

وأشار إلى أن  العمليات الإسرائيلية لا مبرر لها على الإطلاق، نحن لا نكتفي بإدانتها ولكننا أيضا "نحذر من مغبة هذه الاعتداءات
وأضاف المقداد: "ناقشنا العقوبات التي تفرض حاليا على سوريا وتحرم الطفل السوري من لقمة الخبز بعد فشل إركاع الدولة السورية عسكريا".
وتابع "نؤكد على دعمنا واحترامنا للمواقف التي يتبناها الرئيس بوتين في إطار المنظمات الدولية، وندين كل محاولات التعبئة والتضليل الذي مارسه الغرب لتشويه صورة روسيا، هذه الأساليب نفسها هي التي اتبعتها الدول الغربية ضد سوريا".