النهار الاخبارية/ روما 2 مارس/ آ ذار 2021
341 ايطالي يوقعون رسالة دفاعا عن اطفال فلسطين
اعربت مجموعة من الشخصيات الايطالية، اطباء ورجال اعلام وعاملين في مجال التضامن والدفاع عن حقوق الانسان في رسالة مفتوحة الى وسائل الاعلام الايطالية عن دعها ودفاعها عمًا يعانيه اطفال فلسطين من "فظائع يومية نتيجة الاحتلال العسكري الإسرائيلي المنفذ باسم العقيدة الصهيونية". وحصلت وكالة "النهار الاخبارية" على نسخة من الرسالة التي جاء فيها: "في إيطاليا، وليس فقط، لا يتحدث احد عن ذلك، ولكن أولئك الذين يعيشون هذه الفظائع يرسلون باستمرار العديد من الشهادات، بما في ذلك مقاطع الفيديو، عما يحدث هناك. وطالب الموقعون اننا "نطلب من كل من يتعامل مع حقوق الإنسان، وخاصة حقوق الأطفال، الإسهام في التعريف بالوضع الرهيب الذي يعيشه القاصرون في فلسطين، بنشر هذه الرسالة والصور المصاحبة المرفقة معها". واوضحت الرسالة "يتعرض الأطفال الفلسطينيون للاعتداء الجسدي والنفسي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتعصبين، تُسرق طفولتهم ويُداس عليها، ويُحرمون من أبسط حقوق الإنسان. ومازال هناك 371 قاصرًا يقبعون حاليًا في سجون الاحتلال!" واوضحت الرسالة كيفية اعتقال الاطفال او احد من عائلاتهم ، بعد منتصف الليبل، وبدون توجيه اي تهمة، وكيف يتم ضربهم واهانتهم من قبل قوات الاحتلال، وان العديد منهم "لا يستطيع النوم بسبب الخوف والقلق المستمر الذي يتعرضون له". "إنهم أطفال ممنوعون حتى من الحلم."
"نحن الموقعون نريد كسر جدار الصمت عن الجرائم التي يركبها جيش الاحتلال ضد الأطفال الفلسطينيين وعائلاتهم،" واعادة المعنى الحقيقي لكلمتي "حقوق" و "عدالة".
نريد الرد على التواطؤ المخزي لوسائل الإعلام ، والاستعراض التجاري لحكومات العالم، وبفضل أولئك الذين يعرفون ويصمتون اصبح الرعب ممكنًا!
واختتمت، لكل طفل حق فطري في الحياة ولذلك نطالب "بالإفراج الفوري عن الأطفال الفلسطينيين المحتجزين وإنهاء الاحتلال الذي سبب العديد من الفظائع."
الحقت الرسالة التي تناولتها العديد من مواقع وسائل الاعلام بجدول يضم 341 توقيع ومازالت عملية جمع التواقيع مستمرة.